لأول مرة منذ أكثر من 15 سنة قضت مدينة المنستير يومي العيد و الثاني منه بلا فضاء ترفيهي. فقد كان المركب الترفيهي " آدام بارك" الذي كان على ملك أقارب المخلوع يستقبل الزائرين من الاسر التي تأتي من المدينة و المدن المجاورة للترفيه عن أبنائها من خلال الألعاب المتنوعة. و لئن وجد أبناء المدينة ضالتهم في نيل نصيب من الترفيه في ساحة الرملة من خلال ما يتوفر بها من بعض الألعاب رغم انها لا تلبي حاجيات كل الناس فإن الزائرين من المدن المجاورة إما حوّلوا وجهتهم إلى أماكن أخرى أو لازموا مدنهم و قراهم. و هو ما جعل الحركية بمدينة المنستير على غير عادتها في مثل هذه المناسبات