عاجل/ شخصية سياسية معروفة يكشف سبب رفضه المشاركة في "قافلة الصمود"    عاجل/ باكستان: المصادقة على مشروع قرار يدعم إيران ضد إسرائيل    بطولة برلين: أنس جابر تتأهل إلى الدور ثمن النهائي    فيليبي لويس: "أرقام الترجي الرياضي مبهرة حقا .. ولاعبوه يتميزون بروح قوية"    جندوبة: الادارة الجهوية للحماية المدنية تطلق برنامج العطلة الآمنة    "مذكّرات تُسهم في التعريف بتاريخ تونس منذ سنة 1684": إصدار جديد لمجمع بيت الحكمة    الدورة الأولى من مهرجان الأصالة والإبداع بالقلال من 18 الى 20 جوان    في قضية ارتشاء وتدليس: تأجيل محاكمة الطيب راشد    إجمالي رقم اعمال قطاع الاتصالات تراجع الى 325 مليون دينار في افريل 2025    الكأس الذهبية: المنتخب السعودي يتغلب على نظيره الهايتي    عاجل/ هذا ما قرره القضاء في حق الكاتب العام السابق لنقابة قوات الأمن..    عاجل/ هذا موقف وزارة العدل من مقترح توثيق الطلاق الرضائي لدى عدول الإشهاد..    منوبة: الاحتفاظ بمربيّي نحل بشبهة إضرام النار عمدا بغابة جبلية    الكاف: فتح مركزين فرعيين بساقية سيدي يوسف وقلعة سنان لتجميع صابة الحبوب    من هو الهولندي داني ماكيلي حكم مباراة الترجي وفلامينغو في كأس العالم للأندية؟    معرض باريس الجوي.. إغلاق مفاجئ للجناح الإسرائيلي وتغطيته بستار أسود    القيروان: 2619 مترشحا ومترشحة يشرعون في اجتياز مناظرة "السيزيام" ب 15 مركزا    243 ألف وحدة دم أُنقذت بها الأرواح... وتونس مازالت بحاجة إلى المزيد!    كهل يحول وجهة طفلة 13 سنة ويغتصبها..وهذه التفاصيل..    كيف نختار الماء المعدني المناسب؟ خبيرة تونسية تكشف التفاصيل    منذ بداية السنة: تسجيل 187 حالة تسمّم غذائي جماعي في تونس    ابن أحمد السقا يتعرض لأزمة صحية مفاجئة    عاجل : عطلة رأس السنة الهجرية 2025 رسميًا للتونسيين (الموعد والتفاصيل)    الحماية المدنية: 536 تدخلا منها 189 لإطفاء حرائق خلال ال 24 ساعة الماضية    تأجيل محاكمة المحامية سنية الدهماني    10 سنوات سجناً لمروّجي مخدرات تورّطا في استهداف الوسط المدرسي بحلق الوادي    اليوم الإثنين موعد انطلاق الحملة الانتخابية الخاصة بالانتخابات التشريعية الجزئية بدائرة بنزرت الشمالية    قصف إيراني يصيب مبنى للبعثة الأمريكية في تل أبيب (فيديو)    وفد من وزارة التربية العُمانية في تونس لانتداب مدرسين ومشرفين    خبر سارّ: تراجع حرارة الطقس مع عودة الامطار في هذا الموعد    فجر الثلاثاء : الترجي يواجه فلامينغو وتشيلسي يصطدم بلوس أنجلوس: إليك المواعيد !    تعاون تونسي إيطالي لدعم جراحة قلب الأطفال    طقس اليوم..الحرارة تصل الى 42..    قتلى وجرحى بعد هجمات صاروخية إيرانية ضربت تل أبيب وحيفا..#خبر_عاجل    كأس المغرب 2023-2024: معين الشعباني يقود نهضة بركان الى الدور نصف النهائي    باريس سان جيرمان يقسو على أتليتيكو مدريد برباعية في كأس العالم للأندية    النادي الصفاقسي: الهيئة التسييرية تواصل المشوار .. والإدارة تعول على الجماهير    النفط يرتفع مع تصاعد المواجهة في الشرق الأوسط.. ومخاوف من إغلاق مضيق هرمز    صفاقس : الهيئة الجديدة ل"جمعية حرفيون بلا حدود تعتزم كسب رهان الحرف، وتثمين الحرف الجديدة والمعاصرة (رئيس الجمعية)    إيران تعلن إعدام "جاسوس الموساد" الإسرائيلي إسماعيل فكري شنقا    بعد ترميمه فيلم "كاميرا عربية" لفريد بوغدير يُعرض عالميا لأوّل مرّة في مهرجان "السينما المستعادة" ببولونيا    بوادر مشجعة وسياح قادمون من وجهات جديدة .. تونس تراهن على استقبال 11 مليون سائح    لطيفة العرفاوي تردّ على الشائعات بشأن ملابسات وفاة شقيقها    زفاف الحلم: إطلالات شيرين بيوتي تخطف الأنظار وتثير الجدل    المبادلات التجارية بين تونس والجزائر لا تزال دون المأموال (دراسة)    الإعلامية ريهام بن علية عبر ستوري على إنستغرام:''خوفي من الموت موش على خاطري على خاطر ولدي''    قابس: الاعلان عن جملة من الاجراءات لحماية الأبقار من مرض الجلد العقدي المعدي    إطلاق خط جوي مباشر جديد بين مولدافيا وتونس    باجة: سفرة تجارية ثانية تربط تونس بباجة بداية من الاثنين القادم    هل يمكن أكل المثلجات والملونات الصناعية يوميًا؟    موسم واعد في الشمال الغربي: مؤشرات إيجابية ونمو ملحوظ في عدد الزوار    تحذير خطير: لماذا قد يكون الأرز المعاد تسخينه قاتلًا لصحتك؟    من قلب إنجلترا: نحلة تقتل مليارديرًا هنديًا وسط دهشة الحاضرين    المدير العام لمنظمة الصحة العالمية يؤكد دعم المنظمة لمقاربة الصحة الواحدة    قافلة الصمود فعل رمزي أربك الاحتلال وكشف هشاشة الأنظمة    خطبة الجمعة .. رأس الحكمة مخافة الله    ملف الأسبوع .. أحبُّ الناس إلى الله أنفعُهم للناس    طواف الوداع: وداعٌ مهيب للحجيج في ختام مناسك الحج    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



في مهرجان الزيتونة بطبربة: ندوة حول احداث المشاريع المتجددة
نشر في الشروق يوم 17 - 01 - 2010

في اطار مهرجان الزيتونة الذي تحييه مدينة طبربة نظم مكتب التشغيل والعمل المستقل مؤخرا ندوة موضوعها «بعث المشاريع المتجددة» استفاد منها أربعون شابا من أصحاب الشهائد العليا. والطريف أن هذه الندوة خرجت عن المألوف بعقدها في الهواء الطلق باحدى الضيعات المثالية.
وقد قدم السيد شكيب الغربي منشط الندوة وصاحب الخبرة الواسعة في مجال بعث المؤسسات بفرنسا بسطة ضافية عن هذا الموضوع مركزا على روح المبادرة الواجب توفرها في الشباب المثقف مع ضرورة دراسة متطلبات السوق الوطنية ومعرفة حاجياتها وافاقها باعتبار أن دراسة المشروع بشكل واقعي يراعي خصوصيات الزمان والمكان تعد ابرز اسباب النجاح لكل مشروع.
إذ أن سياسة التشغيل في تونس تعتمد في جزء هام منها على المبادرة وعلى تشجيع الشبان، وخاصة حاملي الشهائد العليا، على بعث مشاريعهم الخاصة على أن تتولى المصالح المختصة الإحاطة بهم ومساعدتهم على تذليل العقبات. غير أن الجزء الذي ظل ناقصا في هذا الإطار هو ربط النظري بالتطبيقي لأننا ندرك جميعا أن ما يتلقاه الطالب في الجامعة مختلف تماما عما سيجده بعد التخرج. ولا شك كذلك أن الطالب المتخرج إذا وجد أمامه مثالا حيا لمشروع ناجح ستشحذ عزيمته ويمضي قدما نحو إنجاز مشروعه الخاص بعد أن اقتنع بإمكانية النجاح. وفي هذا الإطار قال السيد حافظ غويل، رئيس مكتب التشغيل والعمل المستقل بطبربة، «لم يعد اليوم كافيا أن نستقبل الشبان بمكاتب التشغيل وأن نطلعهم على المشاريع الممكن بعثها وعلى الحوافز التي تمنحها الدولة لهم فدفع روح المبادرة لدى الشبان وإطلاعهم مباشرة على تجارب ناجحة هما السبيل الأمثل لتر غيبهم في بعض المشاريع. وهذه البادرة التي تعد الأولى من نوعها حتى على مستوى الوكالة الوطنية للتشغيل يمكن أن تعمم في باقي الجهات حتى ينتفع منها الجميع.
جمال
قابس: غياب المؤسسات الثقافية تستثمره قاعات الالعاب الالكترونية
الشروق «مكتب قابس»
تشهد أحياء مدينة قابس انتشارا غير مسبوق لمحلات الألعاب الالكترونية لشدة رواجها حيث دخلت في ثقافة ونمط حياة الأطفال بصفة تجلب الانتباه. هذه المحلات هي بمثابة مقاه يرتادها الأطفال وفيها يتعلمون صنوف الألفاظ المبتذلة والنابية ويتمرسون على العنف بجميع أشكاله ويتذمر الآباء من عدم قدرتهم على تتبع ومراقبة أبنائهم في هذه الأماكن حيث يقضون أوقات طويلة في اللعب ومشاهدة الألعاب التي يغلب عليها طابع العنف دون ترشيد أو توجيه. وقد ثبت وفق كثير من الدراسات التي يمكن الاطلاع عليها عبر شبكة «الانترنات» أن هذه الألعاب غير مجدية لتنمية المواهب بل أن المبالغة في ممارستها يضر بملكات الطفل لأنها قوالب جاهزة لا تثير فيه حب البحث والاستنتاج أو الاستنباط بقدر ما تبلد فكره وتجعله عبدا للعبة توجهه ولا يوجهها وتعود كل هذه المشاكل التي تؤرق الأولياء الى افتقاد الطفل لأماكن للترفيه والتأهيل والاندماج الاجتماعي وأن وجدت فإنها تستطيع أن تستقطب الأطفال لبعدها عن إحيائهم من ناحية وضعف إمكانياتها فطاقة استيعاب النوادي المعروفة بالمدينة محدودة ولم تستطع تحقيق طموحات الناشئة في إظهار قدراتهم واستيعاب ميولاتهم. لذلك أصبح من الضروري العناية بالجوانب الثقافية والترفيهية الهادفة والموجهة لللمراهقين وهو ما يتطلب من الجهات المعنية إنشاء ملاعب ومرافق ترفيهية فغالب الأحياء الكبرى في المدينة وكبريات المعتمديات بالجهة تفتقر لمساحات مهيأة لممارسة الأنشطة الرياضية بالرغم من وجودها على الورق في أمثلة التهيئة البلدية بالإضافة الى ضرورة تطوير العمل الكشافي في الجهة بعد أن فقد الكثير من زخمه لعدم وجود برامج توعوية بأهمية الكشافة وتطويعها لمبادئ ومثل المجتمع العليا لتلقين الناشئة القيم والأخلاق في فضاء ترفيهي وثقافي هام مواكب للعصر ومنسجم مع حاجات الأطفال.
متوكل جماعي
سيدي بوزيد: قفزة نوعية يشهدها قطاع البريد في الجهة
(الشروق) سيدي بوزيد:
شهد قطاع البريد في جهة سيدي بوزيد منذ مدة نقلة نوعية وتطورا ملموسا على مستوى البنية الاساسية وتطوير الخدمات البريدية المقدمة للمواطنين وذلك بفضل ما تقدم من إنجازات هامة تمثلت في إحداث المركب البريدي بكلفة ناهزت المليون و200 ألف دينار ويتضمن الادارة الجهوية للبريد ومركز التوزيع ووكالة للبريد السريع والطرود البريدية فضلا عن القيام بأشغال لتركيز موزعات آلية للاوراق النقدية بمكاتب البريد بكل من الرڤاب والمكناسي ومكتب بريد 7 نوفمبر بمدينة سيدي بوزيد الذي كان المولود الجديد لسنة 2009 الى جانب المركب البريدي الذي تم افتتاحه منذ أكثر من شهرين.
وبذلك يصل عدد مراكز البريد الحضرية والريفية الى الاربعين مركزا التي شهدت عدة أشغال تمثلت في تجهيزها بمعدات جديدة بعد أن وقعت إعادة تهيئتها وتطويرها وذلك بكل من مناطق الرميلية (سوق الجديد) وقبرار (الرڤاب) وأم العظام والسبالة. وقد تم ربط 18 مكتبا بشبكة الاعلامية والانترنات وذلك لتعصير وتطوير جميع الخدمات البريدية والضغط على الطوابير التي تتكون داخل المراكز التي تشهد إقبالا حثيثا من الحرفاء أيام العودة المدرسية وأيام الاسواق الاسبوعية. وقد تولت مكاتب البريد المنتشرة في الجهة الى جانب الخدمات التي تقوم بها بصفة مألوفة تمكين حرفائها من عناوين بريدية إلكترونية للدخول الى بوابة خدمات الاتصال البريدية الشمولية ، كما حرصت على توفير البطاقة الذكية الجديدة e-Dinar Smart لحرفائها بهدف شحنها الشحن الآلي وإجراء التحويلات البريدية والبنكية بواسطتها.
محمد صالح غانمي
جرجيس: محطة سيارات الاجرة بلا مقاعد ولا واقيات
جرجيس «الشروق»
محطة سيارات الأجرة «لواج» بجرجيس أنجز فيها القليل ولا زالت تنتظر الكثير، إذ بهذه المحطة أسطول يضم 28 سيارة تربط بعض المدن التونسية بجرجيس على غرار تونس (06 سيارات) وقابس ومدنين وجربه وبن قردان والخطوط القصيرة وتخصص لها حوالي 26 سيارة ويحرم حرفاء هذا الصنف من وسائل النقل من التنقل الى مدن صفاقس والقيروان والمنستير وسوسة ونابل وقفصة والقصرين وسيدي بوزيد والمهدية، وتشهد المحطة أيام السبت والأحد والخميس اكتظاظا كبيرا باعتبار وجود أسواق أسبوعية بجربة وبن قردان ومدنين، وبهذه المحطة يتوفر مكتب لحجز التذاكر ولإيداع بعض البضائع أنجز مؤخرا بدعم من بلدية المكان التي ذللت الصعوبات أمام فتح هذا المكتب وستتولى تركيز واقيات تقي المسافيرن من برد الشتاء وحرارة الشمس ويبقى أمام الادارة الجهوية للتجهيز والاسكان ترميم وصيانة القنطرة التي تعتبر المدخل الرئيسي لهذه المحطة فواقياتها الجانبية بدأت تتآكل من تأثير الصدأ نظرا لتميز ذلك المكان بالرطوبة والملوحة ولا بد من تعهدها حفاظا على سلامة المارين عبرها والقاصدين محطة النقل البري والسوق البلدية ومركز التكوين في الصيد البحري وتنظيف القنال المحاذية للمحطة التي تفرز روائح كريهة وحشرات سامة، ولابد من غرس شجيرات بالمحطة ووضع كراسي ثابتة تخصص للانتظار.
شعلاء المجعي
مجاز الباب: 3 ملايين دينار لانجاز المستشفى الجهوي
مجاز الباب «الشروق»
رغم أن المستشفى المحلي بمجاز الباب يقدم خدمات متطورة لأهالي المنطقة وبعض المناطق المجاورة خاصة بعد التهيئة التي شهدها في السنوات الأخيرة مثل تجديد التجهيزات الطبية وإضافة تقنيات متطورة وإضافة أقسام أخرى لهذا المستشفى فإن ذلك لا يخفي فرحة الأهالي بالمشروع الرئاسي الجديد والمتمثل في إنجاز مستشفى جهوي بالمنطقة الذي رصدت له ميزانية فاقت 3 مليارات هذا المشروع الذي يمتد على مساحة 3 هكتارات والمزمع احداثه في منطقة العرقوب بمجاز الباب ستبدأ أشغاله خلال الأيام القليلة القادمة هو قطب صحي استشفائي هام سيسدي خدمات علاجية متطورة لأهالي المنطقة والمناطق المجاورة وستشمل هذه المؤسسة الصحية جميع الإختصاصات كطب النساء والتوليد، وطب الرضيع وطب الأطفال وقسم استعجالي وسيتم تجهيزه بأحدث التجهيزات الطبية الى جانب أقسام أخرى. قطب صحي إنتظره المواطنون في المنطقة والمناطق المجاورة لتقريب الخدمات لتريحه من مشقة التنقل الى باجة وتونس العاصمة لتلقي العلاج.
جمعة التواتي
الجم: الطريق السريعة أضرت بالحركة التجارية
(الشروق) مكتب الساحل:
السوق اليومية أو «الڤراجات» كما تعرف بهذا الاسم عند عامة الناس تقع قريبا من الطريق السريعة الوطنية رقم 1 الرابطة بين سوسة وصفاقس وتستقطب عددا هائلا من الزائرين من كامل تراب الجمهورية لانهم يجدون فيها ضالتهم وتتنوّع بها السلع وبأسعار مناسبة مثل الاثاث المنزلي والفواكه الجافة والملابس الجاهزة... كما تشغّل عددا هاما من اليد العاملة وتساهم في القضاء على البطالة وقد نشطت هذه السوق في السنوات الماضية وخاصة أيام نهاية الاسبوع حيث تتفرغ جل العائلات لقضاء حاجياتها ولكنها في المدة الاخيرة شهدت كسادا كبيرا وأصبحت خالية من الحرفاء. لذلك اضطر بعض التجار الى غلق محلاتهم التجارية وتعويضها بنشاط آخر. ولئن ساهمت الطريق السيارة الرابطة بين تونس وصفاقس في تنشيط الحركة الاقتصادية (شمال جنوب) وربح الوقت بالنسبة للمسافرين فإنها حالت دون مرور الزائر بالسوق المذكورة وأخذ نصيب من الوقت للتسوّق حسب ما أفادنا به أغلب التجار وقد ذكر البعض منهم بأن مداخيلهم انخفضت أكثر من النصف وأصبح العمل يقتصر على أيام آخر الاسبوع في حين كان نشاطهم يوميا فيما مضى ويأملون أن تعود السوق الى سالف نشاطها شريطة أن يتم إحداث لافتات اشهارية ترشد المسافر الى وجود سوق بالجم.
رضا صميدة
ماطر: شكاوى من موقع السوق الاسبوعية، والبلدية توضح
(الشروق) مكتب بنزرت:
أصبحت السوق الاسبوعية المنتصبة بماطر كل يوم سبت تمثل عائقا وتسبب شللا لحركة المرور بحكم الانتصاب وسط الطريق العام وعلى طول شارع 7 نوفمبر بالطريق الوطنية رقم 11، إذ لا يمكن المرور لأي جهة عبر تلك الطريق الرئيسية المؤدية الى سوقي الدواب والحبوب وسوق الجملة للخضر كذلك الى مختلف المناطق المجاورة لمعتمدية ماطر. كما أن الموقع الحالي لهذه السوق قد أعاق نشاط أصحاب المحلات الذين اتصلوا ب «الشروق» وعبروا عن تذمرهم مما سببته لهم هذه السوق الاسبوعية من كساد وركود لنشاطهم.
إذ يقول السيد عبد الله بن علجية: (صاحب محطة غسيل سيارات) إن السوق أضرت بنشاطنا نظرا لكبرها وما تشهده من إقبال سواء من التجار أو من الحرفاء والانتصاب الفوضوي الذي أصبح وسط الطريق العام على امتداد كامل شارع 7 نوفمبر، كما أن نشاطنا التجاري والمهني قد شل تماما ولم يعد بمقدور الحرفاء الوصول بسياراتهم أمام المحلات. وأمام هذه الوضعية فإني أصبحت أغلق محلي كل يوم سبت، كما أنه وبسبب موقع هذه السوق فإنها قد أضرت بحركة المرور التي انقطعت حتى على عابر السبيل، لذا نرجو من السلط المحلية التفكير في تغيير مكان انتصاب هذه السوق حتى تعود حركة المرور الطبيعية في الاتجاهين الطريق الوطنية رقم 11 وحتى نكسب مورد رزقنا في أحسن الظروف.
أما السيد ياسين الدريدي (صاحب محل لتصليح العجلات) فقال إن السوق الاسبوعية أعاقت عملنا وأصبحنا نعاني من هذه السوق إذ أن مردود عملنا قل لانعدام إمكانية المرور بسبب الانتصاب وسط الطريق الى جانب تعمد تجار السوق غلق كل المنافذ بسياراتهم وشاحناتهم ومثل هذا قد أضر بنا وأصبحت أفكر في غلق محلي الى أن يأتي الحل المناسب.
في ذات السياق صرح السيد محمد الرياحي (صاحب مخبزة) قائلا: لقد أتعبتنا هذه السوق ولم أعد أقدر على الوصول بسيارتي أمام مخبزتي، عملي أصبح يشهد اضطرابا خاصة مع حرفائي الذين لا يصلهم الخبز في الوقت المحدد. كما أن موقع هذه السوق قد منع منعا باتا على أي شاحنة أو حافلة أو غير ذلك من سلك الطريق الوطنية على طول شارع 7 نوفمبر، بالاضافة لمعاناتنا كسكان فإننا نعاني كل يوم سبت من الضجيج والخصومات بين المنتصبين والالفاظ السوقية التي نسمعها منذ الصباح الباكر. وشخصيا أصبحت أفكر بجدية في غلق مخبزتي كل يوم سبت للاسباب المذكورة، لذا فإني أطالب بلدية ماطر بأن تعمل على تغيير مقر هذه السوق وإنهاء معاناتنا المستمرة معها.
«الشروق» حملت شواغل المواطنين الى بلدية ماطر، حيث أفادنا السيد عبد الحميد الطريفي رئيس البلدية بأن المجلس البلدي المقبل سينظر في نقلة السوق الحالية الى سوق الحبوب وذلك خلال دورة شهر فيفري 2010، وكمجلس بلدي فإننا في الوقت الحالي لم نجد البديل غير سوق الحبوب، وفي المستقبل سنبحث في الفضاء الملائم والذي سيكون نهائيا. وبالنسبة للوضع الحالي وفي انتظار نقلة هذه السوق الاسبوعية، فإننا سنقوم بالتنسيق مع شرطة المرور لتسهيل الحركة بالطريق الوطنية ومنع الانتصاب وسطها.
الحبيب الرياحي
تطاوين: فضاءات الترفيه غير مستغلة
تطاوين (الشروق):
هدف مشروع تشجير الجبال المحيطة بمدينة تطاوين البالغة تكاليف إنجازه 5،5 مليون دينار الى إحداث المناطق الخضراء وإحداث مواطن الشغل في إطار بعث أنشطة اقتصادية وتنموية جديدة نتيجة لعدة دراسات وبحوث معمقة...
وفي هذا الاطار تمت تهيئة فضاءات سياحية جديدة ومحطات استراحة بالمشروع من أهمها ترميم وصيانة «ڤصر الدغاغرة» الاثري بمبلغ 88 ألف دينار وتهيئة حديقة حيوانات بمبلغ 35 ألف دينار وتجهيز المسالك الداخلية وشبكة التنوير العمومي بمبلغ 70 ألف دينار إضافة الى بناء مدرج ووحدات صحية بتكلفة جملية بلغت 180 ألف دينار.
ورغم مرور حوالي سنتين على انتهاء الاشغال، فإن هذه المرافق وهذه الفضاءات الترفيهية والسياحية لم تدخل بعد حيز الاستغلال... وخاصة القصر الاثري وحديقة الحيوانات بجبل الصدّ ولايزال أهالي تطاوين حائرين يبحثون عن أجوبة مقنعة لدى مختلف الاطراف المتدخلة... فأين هو إذن بعث مواطن الشغل وإحداث مشاريع التنمية بالمشروع؟ فلا مندوبية الثقافة والمحافظة على التراث ولا بلدية تطاوين ولا دائرة الغابات بتطاوين المشرفة على المشروع أجابت عن تساؤلات المواطنين وبددت حيرتهم.
يبدو أن الموضوع يتجاوز كل هذه الاطراف... إذن فلماذا هذا التبذير وصرف الاموال الطائلة على مشكل بدون حل؟ وأين ذهبت الدراسات والبحوث المعمقة والتخطيط الاستراتيجي الواضح؟؟
محمد صالح بن حامد
رد من بلدية القيروان
إثر نشر المقال الصادر بصحيفتنا تحت عنوان: «إعدادية أبي زمعة البلوي تنشد النور» وافتنا بلدية القيروان بالرد التالي:
إن الطريق المؤدي الى المدرسة الاعدادية أبي زمعة البلوي كانت محل تدخلات عديدة من طرف فريق التنوير العمومي من أجل الصيانة وتركيب الفوانيس المعطبة، إلا أنها تعرضت مؤخرا الى سرقة الكوابل المحتوية على النحاس من طرف مجهولين فتدخلت البلدية لاعادة تجهيز الشبكة بكوابل جديدة وقد استغرق الأمر بعض الوقت وهي حاليا تشتغل بصفة عادية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.