عاشت جامعة الكرة الطائرة على وقع صائفة ساخنة بحكم مشاركة منتخبات الأواسط في بطولة العالم بالبرازيل والأصاغرفي بطولة العالم بالأرجنتين والوسطيات في بطولة العالم في البيرو وذلك في انتظار مشاركة منتخب الأكابر في بطولة إفريقيا بالمغرب . ومقابل النشاط الحثيث للمنتخبات الوطنية عرفت هذه الصائفة احتجاب البطولة الوطنية للكرة الطائرة الشاطئية لأول مرة منذ نشأتها في صائفة 1988 وذلك بداعي عدم استتباب الأمن وتزامن شهر رمضان مع ذروة الموسم الصيفي وفي الواقع كان بالإمكان تنظيم ولو أربع دورات في شهر جويلية دون إلغاء البطولة هذا وقد تم تنظيم ثلاث دورات بقليبية لقيت نجاحا منقطع النظير وبمبادرة فردية تم أيضا تنظيم دورة في الكرة الطائرة على العشب في شهر رمضان في مدينة بومهل البساتين وبالتالي فإن إلغاء بطولة هذا الموسم للكرة الطائرة الشاطئية قد يعكس قصورا وعجزا في توفير مستشهر أو رصد اعتمادات مادية لهذه الرياضة التي مكنت خلال السنوات الفارطة من توفير مداخيل مالية هامة للجامعة تخصص لتمويل تحضيرات المنتخبات الوطنية وبالتالي فإن حرمان عشاق هذه الرياضة من ممارسة لعبتهم المفضلة باعتبار أنها اختصاص بالأساس هو بمثابة التجني على هذه الرياضةالتي أصبحت أولمبية منذ دورة أطلنطا 1996