أمل السليطي شابة يافعة تألقت في رياضة التايكواندو محققة نتائج مشجعة رغم تجربتها التي لم تتجاوز الثلاث السنوات , فحصدت جوائز ظلت حبرا على ورق وتتويجات حملتها الصور التذكارية . تقول أمل :"بعد انتمائي لنادي النسر الرياضي بدوار هيشر شاركت في عدة دورات ومسابقات حققت فيها نتائج جيدة على غرار البطولة الإقليمية للشمال الشرقي والبطولة الوطنية ثم البطولة المتوسطية الرابعة للتايكواندو التي احتضنتها الملعب الاولمبي بالمنزه في نوفمبر 2010 حيث توجت بطلة تونس للوسطيات وقام وزير الشباب والرياضة السابق سمير العبيدي بتكريمي بالميدالية في حين لم اسلم بقية مستحقاتي المالية من الجائزة والتي تحصل عليها الفائزون بالمراتب الثانية والثالثة وباتصالي بالمدير الفني الحبيب الخذيري للجامعة التونسيّة للتايكواندو قال لي حرفيا في ذلك العهد البائد:" خليفتك على ربي خذاتها ليلى " وظل يماطلني دون أن احصل على مستحقاتي ." وتضيف أمل ذات ال17 ربيعا ابنة منطقة دوار هيشر :" خضت كل المنافسات محققة نتائج مشرفة وقد تكفل والدي رغم تواضع إمكانياته المادية بكافة مصاريفي من تنقل ومستلزمات وقد تحملت على أمل أن انضم بصفة قانونية إلى المنتخب الوطني لكن لم يحقق حلمي فقد طلب مني المدير الفني حرفيا :"اعطيني 800 دينار لتنتمي للمنتخب وأكون المشرف الفني المباشر لك ". وتنهي أمل معاناتها قائلة:" لقد تقدمت بعديد الشكايات إلى مصالح وزارة الرياضة والمندوبية الجهوية والجامعة لكن لم يقع إرجاعي حقوقي التي حرمت منها. رد الجامعة التونسية للتايكواندو وللوقوف على مشكلة أمل اتصلت التونسية بالسيد أكرم الزريبي رئيس الجامعة التونسية للتايكواندو الذي استغرب حديث أمل عن مشاركة في البطولة المتوسطية الرابعة للتايكواندو التي شاركت فيها 16 دولة في حين أنها لاتنتمي للمنتخب ولا يوجد اسمها ضمن القائمة وقد شاركت في دورة خاصة نظمها فريق خاص" دندانة" قررت الجامعة تتويج أبطالها خلال حفل التتويج للبطولة المتوسطية الذي انتظم بالحمامات وذلك مساهمة منها في رفع معنويات الفرق الخاصة حيث لم ترصد لها جوائز مادية. أما فيما يتعلق بمسالة انتمائها للمنتخب فقد استبعد أمر طلب رشوة من المدير الفني السابق الحبيب الخذيري المتواجد حاليا بقطر مؤكدا استعداد الجامعة لقبولها أن كانت تتوفر فيها الشروط والمؤهلات .