على اثر الاضطرابات الحاصلة في الفترة الاخيرة من قطع للطرقات واشعال لفتيل العروشية في عديد الولايات الداخلية واخرها ما يقع حاليا بمدينة المتلوي من ولاية قفصة بالجنوب التونسي اصبحت العائلات متخوفة من العودة المدرسية ومنها من قرر الابقاء على ابنائهم بالمنزل خوفا من هذه الاحداث التي اودت بحياة الكثيرين اخبار عن قتلى وجرحى حتى في صفوف اعوان الامن نتيجة اضطرابات كبرى تشمل مدينة كاملة انطلاقا من معركة بين شخصين في حفل زفاف او خلاف بين عائلتين في حي سكني وخسائر كبرى في الممتلكات العمومية والخاصة في حرائق مفتعلة تندلع بين الفينة والاخرى على غرار الحريق الذي نشب اول امس في مدينة توزر فاحرق بالكامل منتزها سياحيا وقضى على الآلاف من اشجار النخيل في هذه الاجواء المكهربة عبر الاهالي وخاصة متساكني قفصة على خوفهم على ابنائهم من الخطف او الموت مفضلين التضحية بسنة دراسية على فقدان اطفالهم ! وفي المقابل تؤكد وزارة التربية على ان يوم 15 سبتمبر هو موعد العودة المدرسية في كامل البلاد . ومع اقتراب موعد انتخابات المجلس الوطني التاسيسي تزداد وتيرة العنف ويتضاعف فتيل العروشية الذي ينفجر وفق شبكة مترابطة في عديد الولايات فهل ستنجح وزارة التربية في طمأنة الاهالي؟ وهل ستتمكن وزارة الداخلية من اخماد هذه الفتن ؟