حصل إجماع كبير داخل العائلة الرياضية بالملعب النابلي وخاصة الفئة المهتمة بكرة القدم أن الفضل في الصعود بعد 26 سنة قسط كبير منه يعود للمدرب علي سريب الذي عرف من أين تؤكل الكتف كما يقال و راهن على الصعود الذي تحقق بشق الأنفس رغم المنافسة القوية من عدة نواد على غرار قرمبالية الرياضية وإتحاد سليانة و منزل بورقيبة... لكن يبدو أن الطريقة التي عومل بها هذا المدرب من طرف رئيس النادي أغضبته وعن ذلك تحدث ل " التونسية " قائلا: " حال بلوغي خبر صرف المنحة المالية من طرف وزارة الشباب و الرياضة لنوادي الرابطة المحترفة الثانية و قدرها 37.500 دينار إتصلت بالمسؤولين على النادي و طالبت بتمكيني من بقية مستقاتي وقدرها 7000 دينار ، ولكن بعد التشاور بين أمين المال و رئيس النادي رشيد مبارك طلب هذا الأخير تمكيني مبلغ 5000 دينار فقط و عندما إستفسرت عن السبب علمت أن رئيس النادي قرر خصم 2000 دينار بعنوان دعم للنادي فمتى كان المدربون يتنازلون عن عرق جبينهم وخبزة أولادهم للنوادي فهذا غير معقول وهنا أتساءل أين المصداقية بين المدربين و المسؤولين على النوادي إن ما تعرضت له هو حيف صارخ و ظلم حز في نفسي كثيرا . ففي الوقت الذي كنت أنتظر مكافأة بعد مساهمتي في تحقيق الصعود أفاجأ بإفتكاك جزء من مستحقاتي هكذا دون استشارتي ولا أخذ رأيي في ذلك. و ما أقوله لرئيس الملعب النابلي أني غير راض عن هذه الطريقة التي تمت معاملتي بها وربي ياخذلي حقي . ولذلك فقد فكرت في إعتزال التدريب بصفة نهائية بعد أن أصبح الشيء بالغورة ".