سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الجولة الخامسة من دور مجموعات كأس ال"كاف": النادي الافريقي - اساك ابيدجان الايفواري: 1 - 0 الافريقي كاد يكتوي بنيران جماهيره والسلطاني يبقي على الحلم الافريقي...
تشكيلة الفريقين: النادي الافريقي: بن ايوب - الرصايصي - اليعقوبي - الحدادي - الجبالي - الكسيس - الزيادي - الرقيعي(السلطاني) - المويهبي (المشرقي)- الذوادي - ايزيكال(العكرمي) اساك ابيدجان: موسى سانوغو - تياموندي - باتريك (مينزا)- كوني- بوابغو- سانكرا - ايوبامي - كوفي - باكايوكو- اوكو - كايودي (ماينديبوا) - تحكيم: السينيغالي عصمان فال في مباراة تفوح منها رائحة طبخة سياسية بعد محاولة تمرد من بعض جماهير الافريقي قبل بداية المباراة جدد النادي الافريقي العهد مع المسابقة الافريقية في دور مجموعات كاس "الكاف" عند استضافته لفريق اساك ابيدجان الايفواري. كل شيء كان غير عادي في مباراة الاساك فبداية المواجهة شهدت تململا كبيرا من بعض جماهير الافريقي سرعان ما تم تطويقه غير ان الدقيقة 16 كانت منعرج المباراة حيث دخلت جماهير الافريقي في مناوشات مع قوات الامن اجبرت هذه الاخيرة على الاستنجاد بالقنابل المسيلة للدموع وهو ما دفع الحكم السينيغالي عصمان فال الى ايقاف المباراة مدة 20 دقيقة قبل ان يامر باستئناف اللعب بعد ان تمت السيطرة على الوضع لكن لاعبي الاساك رفضوا العودة.الحكم السينيغالي اعلم البعثة الايفوارية ان نتيجة هذا الرفض سيعني مباشرة فوز الافريقي وهو ما جعل الفريق الايفواري يعدل عن رايه ويقر مواصلة المباراة التي والحقيقة تقال لم تعد مباراة كرة قدم ولا ندري الى متى يتواصل الاستهتار بسمعة هذه البلاد فالاوضاع التي نتحسسها يوميا في تونس كانت تفترض من سلطة الاشراف اقرار الويكلو لان هذا الحل يبقى الوسيلة الوحيدة لايقاف مخططات المندسين والبلطجية فالجميع كان يترقب اليوم مثل هذا السيناريو لان من عمدوا الى خلق البلبلة في مباراة اليوم لهم غايات دفينة وبعيدون كل البعد عن الرياضة وعن عائلة الافريقي. مباشرة بعد استئناف اللعب حاول النادي الافريقي الدخول في اجواء المباراة من جديد محاولا فرض سيطرة على منطقة وسط الميدان واخطر فرصة اتيحت لمهاجم الفريق زهير الذوادي الذي استغل خطأ من حارس الاساك في الدق 28 وصوب كرة جميلة في اتجاه شباك خالية لكن كرته مرت محاذية للاخشاب.فرصة اعادت الثقة الى لاعبي الافريقي الذين كانوا يدركون جيدا انه لا مناص لهم سوى تحقيق الفوز.مع ذلك لم تنجح محاولات الافارقة في هز الشباك لينتهي الشوط الاول على نتيجة التعادل السلبي مع مردود محير للحكم السينيغالي فال الذي يبدو ان صافرته انتشت برائحة الغاز المسيل للدموع... الشوط الثاني انطلق بتغييرين من جانب الافريقي الذي غير بالمناسبة زيه الذي بدأ به المباراة غير ان المردود لم يتغير كثيرا عن ذلك الذي شاهدناه في الشوط الاول.مردود الافريقي اقتصر على بعض المحاولات المحتشمة التي لم تؤت اكلها والفرج لم يات الا في الدقيقة 60 عن طريق السلطاني الذي نجح في تحويل توزيعة الذوادي الى هدف اول تنفس من خلاله جمهور الافريقي الوفي الصعداء.الافريقي حاول مواصلة الضغط على دفاع الخصم فيما اعتمد الايفواريون على الهجومات المعاكسة التي لم تشكل خطورة كبيرة على مرمى بن ايوب.الدقائق الاخيرة في عمر المباراة لم نسجل فيها اي جديد يذكر باستثناء بعض المحاولات الفردية من زهير الذوادي الذي شكل ازعاجا متواصلا على دفاع اساك ميموزا.المباراة انتهت سلامات على الافريقي وعلى جماهيره وهدف السلطاني كان كافيا لضمان النقاط الثلاث والانفراد بالمركز الثاني في انتظار العودة بنقطة على الاقل من نيجيريا تكون مفتاح العبور الى نصف نهائي المسابقة.