سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المدرب المنتظر للمنتخب الوطني للأواسط "شهاب الليلي" ل " التونسية " : الليلة الحسم في مستقبلي...مستعد لتقديم تنازلات مادية وفاء لراية الوطن...و اعد الجميع بالعمل الجاد و الحساب بعد نهائيات اولمبياد 2016
سبق أن اشرنا في الأيام القليلة الماضية الى ان المدرب "شهاب الليلي" سيجلس اليوم على طاولة النقاش مع المكتب الجامعي الحالي للحسم في ملف إشرافه على الحظوظ الفنية للمنتخب الوطني للأواسط . و بعد اتصالنا بالمدرب المذكور, أكد "الليلي" جلوسه البارحة مع رئيس الجامعة "أنور الحداد" و أمين المال جلال تقية و المدير الفني "كمال القلصي" للتباحث حول المسائل الإدارية والتقنية المتعلقة بالعقد المستقبلي للمدرب السابق لأمل حمام سوسة و ترجي جرجيس على رأس العارضة الفنية لمنتخب الأواسط . و قال محدثنا في هذا الصدد : " في إطار من الاحترام و المودة عقدت جلسة خاصة البارحة مع رئيس الجامعة "أنور الحداد" و أمين ماله و المدير الفني "كمال القلصي" لوضع اللمسات الأخيرة لملف إشرافي على المقاليد الفنية لمنتخب الأواسط و يبدو أن هذه المسالة تسير في اتجاه الحسم فيها دون مفاجآت تذكر. " و تابع "الليلي" قائلا : " سيحسم المكتب الجامعي الليلة في ملفي على اثر الاجتماع الذي سيعقده و اعتقد أن مسالة إشرافي على المنتخب الوطني للأواسط مسالة وقت لا أكثر خصوصا بعد التنازلات المالية الكبيرة التي قدمتها للمكتب الجامعي و وزارة الشباب و الرياضة البارحة و تأكدوا من أن القيمة المالية لعقدي و أجرتي الشهرية مع المنتخب إن كتب لهذه الزيجة ان ترى النور ستكون اقل بكثير ممّا تقاضاه سابقا عديد المدربين . و عزا محدثنا مسالة تنازله المادي الكبير في سبيل الإشراف الفني على المنتخب الوطني للأواسط بالدرجة الأولى إلى إيمانه العميق بضرورة مد يد العون إلى منتخبات الشبان لمزيد النهوض بها و إنقاذها من حالة الإهمال التي طالتها من أناس لهفوا أموال الشعب و حادوا عن سكة خدمة الوطن خصوصا في هذه الظروف الاستثنائية التي تعيشها بلادنا بعد ثورة 14 جانفي 2011 . و أشار "الليلي" إلى أن المسابقات الرسمية الإقليمية و القارية و الدولية و الدورات الودية الثرية التي ستؤثث البرنامج العام للمنتخب الوطني للأواسط هي التي شجعته نحو الإقبال على هذه التجربة الجديدة له كمدرب . و أضاف قائلا : " لا أذيع عنكم سرا بان البرمجة الثرية التي سيقبل عليها المنتخب الوطني للأواسط هي التي دفعتني نحو الموافقة على هذه التجربة الفريدة من نوعها في مسيرتي كمدرب لاحد منتخبات الشباب ولن ادخر جهدا من اجل مصلحة الراية الوطنية و أعدكم بالعمل الجاد و الملتزم و الحساب بعد نهائيات اولمبياد 2016 إن شاء الله " .