انتظم امس الاربعاء بقبلي لقاء اعلامي خصص للتعريف بالدعم الاستثنائي الذى اقرته الحكومة المؤقتة لفائدة بلديات الجهة. وتمت بهذه المناسبة الاشارة الى ان إجمالي ديون بلديات ولاية قبلي قبل الثورة تجاوز 5 ملايين دينار وارتفعت بنسبة 20 بالمائة اثرها بعد قيام عدد من الادارات البلدية بالجهة بتسوية الوضعيات المهنية والاجتماعية لعملة الحضائر والعرضيين والوقتيين. و بلغت قيمة الأضرار التي لحقت المنشات والمعدات البلدية خلال الثورة حوالي مليون دينار مما حتم تدخل الدولة عبر إسناد منح لبلديات الجهة والترفيع في منابها من المال المشترك اضافة الى تخصيص مبلغ دعم خاص ببلدية سوق الأحد لجبر الأضرار التي لحقت بالمستودع البلدي وأدت الى إتلاف كافة معدات وشاحنات النظافة الموجودة داخله. وتم التاكيد على اهمية دعم العمل البلدي في المرحلة المقبلة عبر تنظيم حملات نظافة مشتركة بين مختلف الإدارات الجهوية ومزيد تحسيس المواطنين بأهمية العمل البلدي وبضرورة المحافظة على هذه المرافق العمومية والقيام بالواجب الجبائي. ودعا الحاضرون الى الاسراع بصرف المنح الاستثنائية التي أقرتها سلطة الإشراف لفائدة بلديات الجهة مقترحين اعفاء بلديات الولاية من معاليم التنوير العمومي بالطرقات الرئيسية وفواتير نقاط الإطفاء.