أفضى اجتماع الهيئة المديرة للنجم المنعقد مساء امس الاربعاء الى قبول استقالة نائب الرئيس راضي بن علي من مهامه ليبقى منصبه شاغرا حتى الان وكان راضي بن علي عرض على جملة من المقربين منه خلفيات استقالته والتي تتمثل بالخصوص في عدم التشاور من قبل الرئيس حافظ حميد وغياب الانسجام ناهيك وأن أحد المسؤولين تم تعيينه نزولا عند طلب بعض الأشخاص وهذا فضلا عن ضبابية الرؤية على الصعيد المالي وهو الملف "القنبلة" الذي تركته هيئة حامد كمون قبل تسليم المشعل رغم نجاحها في الحد من العجز الى أقصى حد ممكن. أكثر من طرف يشدد في أحاديثه الجانبية على أن الأجواء لا تشجع في الوقت الراهن على العمل في كنف التواصل والانسجام وهناك حديث عن امكانية جدية لاستقالة عضوين اخرين من الهيئة المديرة وهو ما سيسقط تشكيلة حافظ حميد بالضربة القاضية بعد أقل من شهر على تسلمها لمهامها علما بأننا نحتفظ باسمي العضوين المشار اليهما. فرضية الاستقالة قائمة ومطروحة فعلا على البساط لكن عددا من الأشخاص المقربين يرون أن الوقت غير مناسب للقيام بهذه الخطوة ولا بد من اعطاء الرئيس الجديد المزيد من الوقت لعله ينجح في التغلب على الصعوبات ويضفي على عمل ادارته الانسجام المطلوب لتبقى كل السيناريوهات متوقعة ...هل سيصمد حافظ حميد ويلقى التجاوب المنشود؟ أم أن الرياح ستهب على غير ما يشتهي وهو الذي سارع الى قبول استقالة نائبه الأول دون بذل جهود حقيقية لاعادته وتطويق الخلاف الذي لم يكن شخصيا حيث تعلق أساسا بمسائل مبدئية؟ ....الأيام المقبلة ستجيب عن هذا السؤال الذي بات مطروحا في الدوائر الضيقة المحيطة بالفريق.