نفى رئيس غينيا بيساو "ملام باكاي سانها " أية نية لبلاده في الترحيب بمعمر القذافي إذا أراد اللجوء إليها . وأشار إلى أن التصريحات التي أدلى بها رئيس وزرائه "كارلوس غوميز جونيور" لا تعبر عن رأي حكومته و ان رأيه شخصي لا يلزم بلاده بأي شيء . و أعرب "ملام" عن قلقه من تصريح رئيس وزراءه نظرا لكونه يعمل على تحسين العلاقات مع ليبيا و يخص بالذكر المجلس التأسيسي في ظروف طيبة و على أسس سليمة ، عمادها الحوار و تواصل علاقات الأخوة و استكمال الاستثمارات الثنائية التي بدأها مع الرئيس الفار القذافي في غينيا بيساو في مجال الزراعة و الفنادق و تجديد الثكنات العسكرية . و يؤكد الرئيس الغيني على ضرورة مد يد العون لليبيين لكي يجتازوا هذه المرحلة الصعبة و يعودوا إلى حياتهم العادية في أقرب الآجال .