منذ انطلاق التحضيرات للجلسة العامة الخارقة للعادة في نسختها الاولى التي انعقدت يوم 8 اوت انحصر التنافس على قيادة الجمعية بين مجموعتين واحدة يقودها الرئيس السابق محمد الزعبي الذي ترشح بقائمة تضم عديد المسؤولين السابقين و كمال الحمزاوي الذي قدم ترشح قائمة منافسة لها لكنه سرعان ما اعلن انسحابه ليواصل اعضاء قائمته المطالبة بحقهم في تسيير النادي .. و بعد خلافات حادة لعدة اسابيع توصل الطرفان الى التفاهم حول تكوين هيئة وفاقية برئاسة الزعبي تقتسم فيها القائمتان ابرز المسؤوليات الا ان هذا الاتفاق سرعان ما سقط يوم الخميس في الماء قبل ان تباشر الهيئة مهامها لتتجدد الصراعات بينهما .. و الجديد في اليومين الاخيرين ظهور مجموعة ثالثة قالت ان لديها قائمة جديدة و طالبت باعادة فتح باب الترشح و تعيين موعد للجلسة الانتخابية و هو ما زاد في تازم الوضعية ليتعطل كل شيئ في انتظار تدخل جديد من السلط الجهوية لايجاد مخرج لها ..