انتهى منذ قليل اجتماع رؤساء الجامعات الرياضية المخصص لدراسة المرسوم الوزاري عدد 66 المتعلق بالنظام الأساسي للجامعات الرياضية .... هذا الاجتماع الذي حضره 29 رئيسا وممثلا عن الجامعات التونسية تمخض عنه إستياء وغضب كبير من الحاضرين حول عديد الفصول الواردة بالمرسوم الجديد والمطالبة بإعادة النظر فيها او حذفها وقد تطرق العديد من رؤساء الجامعات إلى تدخل وزارة الشباب والرياضة في عمل الجامعات وهو أمر مرفوض على حد تعبيرهم ويتنافى مع لوائح الإتحاد الدولي ... وطالبوا وزارة الشباب والرياضة بالكف عن إستعمال القوة والضغط وإستعمال سياسة "ليّ الأذرع" أو "القبضة الحديدية" وطالبوها بالكف عن ممارسات ما قبل 14 جانفي ! وقد تم الإتفاق في ختام الاجتماع على 3 نقاط أساسية اولاها أن الجامعات هي جمعيات رياضية تخضع لقانون الجمعيات واللوائح الدولية التي تنظم كل لعبة وقانونها الداخلي، ثانيها ان علاقة الجامعات بالوزارة المكلفة بالرياضة أو العكس هي علاقة شراكة وتعاون وليست علاقة إشراف ، تنظمها برامج عقود وأهداف تبرم بين الوزارة وكل جامعة ثالثها ضرورة إحترام إستقلالية الجامعات والجمعيات الرياضية وعدم التدخل في شؤونها الداخلية وفي تسييرها وفي خياراتها الإستراتيجية التي تبقى من مشمولات كل جامعة ... ومن المنتظر ان يجتمع غدا رؤساء الجامعات بوزير الشباب والرياضة لتبليغه ما وقع الاتفاق عليه ... هوامش - غياب 10 جامعات عن الاجتماع - حضور إعلامي محتشم إذ لم يواكب الاجتماع إلا "التونسية" و"إذاعة الشباب" ! - إستياء كبير وسخرية أكبر من كيفية صياغة بعض الفصول في المرسوم الوزاري عدد 66 ... - تواجد وجه نسائي وحيد ممثل في رئيسة جامعة الرقص الفني "إسمهان الشعري" من جملة 29 رئيس جامعة ...