يفتتح مساء اليوم بإحدى نزل مدينة الحمامات الملتقي الدولي حول المطالعة رابطة الأجيال : من أجل مجتمع أكثر تضامنا . ويتواصل على يومي 22 و23 سبتمبر. ويطرح الملتقى مسألة التضامن بين الأجيال في مختلف أشكالها وبالخصوص تلك التي يمكن إرساؤها في سبيل ترسيخ عادة المطالعة لضمان نفاذ الجميع إلى الثقافة والوصول إلى مجتمع المعلومات وسيتم افتتاحه من طرف الكندية انجريت بارنت رئيس الاتحاد الدولي لجمعيات ومؤسسات المكتبات وتتضمن الجلسة العلمية الأولى مداخلة حول مساهمة الأجيال المترابطو والمطالعة والكتاب لأحمد الكسيبي من تونس وتكون مشفوعة بمداخلة ثانية للكرواتية "ايفانكا ستريسيفيك " بعنوان بين الأجيال وتبادل الحوار ...أما الجلسة العلمية الثانية فتترأسها الفرنسية باتريسيا ألدانا وتحمل المداخلة الأولى عنوان التواصل الثقافي نحو مجتمعا أكثر تضامنا للفرنسية بارندات سيبال تكون مشفوعة بمداخلة ثانية من مواطنها كلود بواسونو بعنوان المطالعة والكتاب وتحديات التواصل بين الأجيال وسيقدم الأستاذ أحمد خواجة مداخلة ثالثة بعنوان المطالعة بين الأجيال هل هي قضية توارث لرأسمال أم تبادل لطبائع .. ويتمحور موضوع الجلسة العلمية الثالثة حول تجارب ترابط الأجيال في المكتبات ويتضمن تقديم بعض التجارب في الدول الإسكندنافية ..و سيكون محور الجلسة العلمية الرابعة المسنون المثقفون في المكتبات العامة ويتضمن لتجارب من الجزائر والمملكة العربية السعودية أما الجلسة العلمية الخامسة فسيكون موضوعها مطالعات الشباب وتتضمن قراءة للتجربة البلجيكية إضافة إلى تجارب أخرى من تونس والمغرب والجزئرأما الجلسة العلمية السابعة فسيكون موضوعها الجمعيات والمكتبات بين التضامن لصالح فئات ذوي الاحتياجات الخاصة وسيكون موضوع الجلسة السادسة حول الحكاية ويتضمن لمداخلة حول دور الحكاية في الاتزان النفسي والربط بين الأجيال وبالتوازي ستمحور موضوع الجلسة الثامنة جول تكنولوجيا الحديثة للمعلومات والممارسات الثقافية الجديدة والمطالعات وستتطرق إلى مسالة تأثير تكنولوجيا الانترنت والهاتف الخلوي على العلاقات الأسرية من خلال المداخلة التي سيؤمنها الدكتور محمد إعجاز ميراج من الباكستان ..هذا وسيتم اختتام الملتقى من طرف السيد وزير الثقافة عز الدين باش شاوش وسيكون الاختتام مشفوعا بقراءة التقرير العام والإعلان عن بيان تونس حول التضامن بين الأجيال في المكتبة وتجدر الإشارة إلى ان الملتقى سيتم تنظيمه من الجامعة الوطنية لجمعيات أحباء المكتبة والكتاب بالاشتراك مع إدارة المطالعة العمومية بالتعاون الاتحاد الدولي لجمعيات المكتبات .