خلال زيارة قامت بها " التونسية " اليوم الى مجموعة الشبان و الشابات من اصحاب الشهادات العليا المعطلين عن المعمل المعتصمين بمقر المندوبية الجهوية للتربية بالقصرين منذ يوم 13 سبتمبر احتجاجا على عدم قبولهم في مناظرة المعلمين الاول قالوا لنا ان زميلة لهم حاولت مساء امس الانتحار بتناول كمية من الادوية و قد تم نقلها في سيارة اسعاف الى المستشفى الجهوي بالقصرين اين تلقت الاسعافات اللازمة ثم عادت للاعتصام معهم .. و هي متخرجة منذ تسع سنوات في اختصاص التصرف شاركت سابقا في عديد المناظرات دون ان يحالفها النجاح .. هذا و مع تواصل اعتصام المجموعة المذكورة فان المندوبية الجهوية للتربية بالقصرين ما تزال لليوم الثاني عشر على التوالي مغلقة و النشاط فيها معطل تماما ..