يتواصل منذ يوم أمس الخميس الإضراب الذي دخل فيه أعوان الشركة الجهوية للنقل/ القوافل / وذلك تضامنا مع زميلهم القابض الذي ادعى تعرضه إلى اعتداء من قبل إحدى أعوان الحرس الوطني. وقد تعطلت عمليات النقل المدرسي والجامعي بكامل جهات الولاية إضافة إلى نقل الركاب على خطوط الشركة مما أثار إستياء وغضب مستخدمي الحافلات وأولياء التلاميذ. وكان الفرع الجامعي للنقل القوافل بسيدي بوزيد قد أصدر بيانا اوضح فيه أطوار الحادثة ودعا منخرطيه إلى التوقف عن العمل . ويذكر أن أعوان الحرس والأمن الوطني بسيدي بوزيد قد حملوا شارات حمراء يوم الأربعاء احتجاجا على الحادثة التي تضررت زميلتهم منها وأستوجب مكوثها بالمستشفى الجهوي وبدوره قدم القابض شكوى إلى وكيل الجمهورية طالبا حمايته من جراء التهديد بالقتل واستظهر بشهادة طبية في الغرض.