مركز تكوين خاص بعث السنة الفارطة يضم حاليا ما يناهز 300 لاعب ناشىء تتراوح أعمارهم بين الخامسة و الثالثة عشرة سنة وتشرف عليه وجوه رياضية سابقة على غرار مروان البكري ومروان قزمير ...ورغم حداثة عهده إلا أنه استطاع أن يخطف الأنظار ويشد الأولياء بحسن التنظيم والرفاهة التي وجدها أبناؤهم صلب أكاديمية تونيزيانا لكرة القدم التونسية ارتأت أن ترصد لكم بعض الاراء حول هذه الأكاديمية. البداية ستكون باللاعب السابق للترجي الرياضي والمشرف حاليا على الأكاديمية مروان البكري الذي أفادنا بما يلي هذه الأكاديمية رأت النور بعد بعد دراسة مستفيضة وتشاور مع بعض الوجوه البارزة في عالم الرياضة وقد ارتأينا أن نكون جيلا جديدا من اللاعبين على أسس علمية صحيحة منذ نعومة أظافرهم يكونون بمثابة الثورة الجديدة في عالم كرة القدم . في هذه الأكاديمية نعلم اللاعبين الانضباط وحب الانتصار لكن في كنف الروح الرياضية و تشرف على تدريب اللاعبين كفاءات علمية ورياضية على غرار الحاج عبيد والأستاذ القريطلي الذي ساهم من قبل في تكوين ثلة من اللاعبين القدامى البارزين على غرار نبيل معلول وشكري الو اعر ويبقى هدفنا من وراء ذلك توفير مجموعة اللاعبين المتكونين على اسس علمية صحيحة مثلنا الاعلى في ذلك المدرسة الهولندية التي نستلهم منها ما يتلاءم وطبيعة اللاعبين التونسيين ونحن بصدد التفاوض مع أكاديميات عالمية أخرى . من جهة أخرى أفادنا أنيس المبروكي منسق الرياضة بتونيزيانا بما يلي : بالنسبة لدور تونيزيانا في هذه الأكاديمية فنحن نمثل الشركة الراعية والمساند الرسمي لها وهدفنا هو النهوض بالرياضة والتشجيع على مثل هذه المبادرات التي من شأنها أن تساهم في إنشاء جيل جديد من اللاعبين الشبان القادرين على أن يصبحوا في يوم من الأيام لاعبين كبارا صلب أعتى وأقوى الأندية في تونس وفي الخارج منذ سنة 2003 وشركة تونيزيانا تعتبر الراعي الرسمي للرياضة ولمبدأ الروح الرياضية وكشركة حاولنا إعادة تصحيح المسار خاصة على مستوى التحلي بالقيم النبيلة والروح الرياضية لنضمن بذلك رفع راية الكرة التونسية في المحافل الإقليمية والقارية والدولية...... ذكر زياد بن عبيد "مدرب بالأكاديمية" أن هذا المركز هو عصارة لما يوجد في جميع مراكز التكوين بتونس ومن شأنه تكوين أجيال متعاقبة من اللاعبين الممتازين وهناك إقبال هائل على المركز وكمدربين نسعى إلى تنشئة اللاعب منذ التحاقه بالأكاديمية على أبجديات كرة القدم وتطبيقها بحذافرها .وتحدث الحارس السابق للترجي التونسي شكري الواعر عن الاكاديمية قائلا هذا المركز أفضل بكثير من بقية مراكز التكوين ورغم حداثته إلا أنه يمتلك كل مقومات النجاح وهناك مؤشرات على أنه سيصبح أهم مركز تكوين في تونس . واشار سعيد العيوني مدرب حراس بأكاديمية تونيزيانا لكرة القدم الى غياب ثقافة التنشئة والتكوين منذ الصغر يقف وراء بعث هذه الاكاديمية التي تشهد نجاحا منقطع النظير بالرغم من حداثة تكوينها وانتظروا ثورة جديدة على مستوى تكوين اللاعبين الذين يتخرجون من الأكاديمية وعلى مستوى مهاراتهم الفنية وكذلك لياقتهم البدنية ......