علمنا من مصادر أكيدة أنّ عديد المكالمات الهاتفية وردت على الديوان الوطني للبريد للتعبير عن احتجاجها على اصدار طابع بريدي يحمل صورة الشهيد محمد البوعزيزي ، بناء على أن الثورة التونسية التاريخية لا يمكن اختزالها في الأسماء كما أن أكثر من شهيد يستحقون التكريم والتأريخ بهذه الطريقة . وأكد مصدر من ديوان البريد أن الاعتراض على البوعزيزي لا يمكن أن يكون سببا في سحب الطابع البريدي من السوق أو التراجع عن هذه الفكرة المخلدة للرموز بالبلاد إذ بأي حال من الأحوال لا يمكن إنكار أن البوعزيزي هو من بين هذه الرموز التي تستحق التخليد باعتباره الشرارة الأولى للثورة . أما بالنسبة لملابسات وفاته وما إن كانت تعتبر استشهادا أم لا فتلك مسألة أخرى لا دخل لها بسحب الطابع أو الإبقاء عليه.