يخوض غدا منتخبنا الوطني لكرة القدم مباراة الجولة الختامية من التصفيات الافريقية المؤهلة الى نهائيات امم افريقيا 2012 ضد المنتخب الطوغولي في مباراة يطمح من خلالها ابناء سامي الطرابلسي الى تحقيق الانتصار وانتظار عثرة قد تأتي من نجامينا اين يواجه منتخب التشاد نظيه المالاوي منافسنا المباشر على بطاقة الترشح... المهمة تبدو سهلة في ملعب رادس لان موازين القوى متفاوتة بين المنتخبين التونسي ونظيره الطوغولي بالنظر الى تباين مستوى وامكانيات الطرفين غير ان العقبة الوحيدة التي تقف حجر عثر ضد عبور منتخبنا الى النهائيات هي نتيجة مباراة المالاوي على اعتبار ان فوز هذه الاخيرة على متذيل ترتيب المجموعة ونعني منتخب التشاد سيضع حدا لطموحاتنا في تحقيق العبور وسيمنح هذا الشرف الى المالاويين... المدرب سامي الطرابلسي جهز لاعبيه كاحسن ما يكون لمباراة الغد خاصة من الناحية البسيكولوجية لان عناصرنا الدولية لا تملك مصيرها بين ايديها والجامعة بدروها وحسب ما تناهى الى مسامعنا جهزت نفسها لكل السيناريوهات المحتملة حيث وعدت زملاء التشادي ايزيكال بمكافأت خاصة في صورة توفيقهم في التغلب على منتخب المالاوي او على الاقل اجباره على اقتسام نقاط المباراة... نظريا مباراة تونس والطوغو لن تحظى باهتمام كبير ما عدا العائلة الضيقة للمنتخب على اعتبار ان الظرف الذي تعيشه البلاد لم يعد يسمح بالخوض في فرضيات العبور او السقوط وحتى من هم متيمون بالكرة فانجازات الترجي وبدرجة اقل النادي الافريقي حجبت عن منتخبنا الرؤية لذلك يبدو المنتخب غدا في عزلة تامة وينتظر معجزة قد تبعث فيه الروح من جديد وتعيده الى دائرة الاحداث باستثناء ذلك سيكون الانسحاب اذا ما كان لا قدر الله فرصة لجبهة المعارضين لفتح النار على الحداد ومعاونيه وقد تكون محطة الغد بداية النهاية لصفحة قاتمة من مسيرة نسور قرطاج الذين فقدوا منذ مباراة الموزمبيق التاريخية كل مؤشرات الحياة... السبت: ملعب رادس: س16.00: المنتخب التونسي - المنتخب الطوغولي: تحكيم الجزائري جمال الحيمودي