تأسست مؤخرا جمعية جديدة تحمل اسم الجمعية التونسية للصعوبات التعلم تهدف وفق رئيس هيئتها التأسيسية إلى بعث قاعدة معطيات حول صعوبات التعلم في تونس والحث على إيجاد أدوات للكشف عن ذوي الصعوبات من تلاميذ المدارس الابتدائية. وأكد أن الدافع لبعث هذه الجمعية هو غياب تفكير جدي في نوعية صعوبات التعلم لدى هذه الفئة من الأطفال والمتعلقة خاصة بالكتابة والقراءة والحساب وأضاف أن نسبة هؤلاء الأطفال تتراوح بين 6% و 5.7 % مما يستدعي ضرورة العمل على مساعدتهم لضمان نجاحهم الدراسي. هذا وتضم هذه الجمعية الفتية عددا من متفقدي التعليم والأساتذة الجامعيين ومن المنتظر أن تنظم عديد الأنشطة في الأيام القادمة حول السبل الكفيلة بالتصدي لظاهرة صعوبات واضطرابات التعلم.