شهدت تشكيلة المنتخب التونسي في لقائه الأخير للجولة الختامية للتصفيات المؤهلة لكان 2012 أمام الطوغو عودة اللاعب المحترف بفريق مونبيليي الفرنسي جمال السايحي والتي على إثرها ضمن المنتخب ترشحا كان يبدو أشبه بالحلم . وقدم السايحي أداء محترما جدا بشهادة الفنيين رغم ابتعاده لمدة طويلة عن أجواء المنتخب وساهم إلى جانب بقية اللاعبين في صنع الانتصار الذي تزامن مع التأهل ورسم الفرحة على شفاه التونسيين. تألق السايحي في مباراة أول أمس جعل جميع القريبين من المنتخب يتساءلون عن موعد عودة اللاعب الموهوب ياسين الشيخاوي للمنتخب بعد ظهوره في تشكيلة فريقه السويسري زيوريخ من جديد في المقابلات الأخيرة وتقديمه لمردود مرضي حيث يبقى المنتخب في حاجة أكيدة لهذا اللاعب في المستقبل القريب في ظل النقص الذي يعانيه على مستوى مركزه . تألق لسعد النويوي كذلك مع فريقه الإسباني ديبورتيفو لاكورونيا لم يمر في الخفاء حيث أبدى مسؤولو المنتخب الوطني في أكثر من مرة اعجابهم بالقيمة الفنية للاعب الذي يعتبر قيمة ثابتة في فريقه الإسباني. فهل يوجه المدرب سامي الطرابلسي الدعوة لهذين اللاعبين المتالقين؟