غادر صباح اليوم مائتي عسكري من القوات الفرنسية العاملة في أفغانستان وفق ما صرح به الجيش الفرنسي في إطار الانسحاب التدريجي الذي أعلن عنه " نيكولا ساركوزي " والقاضي برحيل كافة القوات الفرنسية من أفغانستان بحلول 2014. وأعلن مصدر من الجيش الفرنسي أنه من المقرر أن تغادر دفعة ثانية متكونة من 200 جندي الأراضي الأفغانية قبل حلول عيد الميلاد, تمهيدا لمغادرة ألف عسكري بنهاية 2012. ويذكر أن قوات من الجيش الفرنسي تحولت إلى أفغانستان لضبط الأمن وإعادة الاستقرار إلى منطقة " سوروبي " بكابول وإقليم " كابيسا" الذي يبعد 60 كلم عن العاصمة الأفغانية.