نفى الدولي الليبي طارق التائب أن يكون قد ناصر الطاغية المستبد معمر القذافي الرئيس الليبي السابق، وانه تعرض للظلم من جانب أحد أبناؤه خلال عام 1997. وأشار التائب في تصريحاته لقناة"الدوري والكأس" إلى أنه كان من أشد المتضررين من نظام القذافي، وأنه تعرض للحبس أكثر من مرة عام 1997 على يد أحد أبنائه.وأردف"حينما كنت ألعب في الهلال السعودي تعرضت للعديد من التهديدات من جانب نظام القذافي ومضى قائلا "كأي مواطن ليبي يتوق إلى الحرية التي حرمنا منها القذافي لأكثر من 4 عقود، فرحت بجلاء الحكم الديكتاتوري وانتصار الثوار لصالح الشعب" . وأشار التائب إلى أنه على استعداد تام لتمثيل المنتخب الليبي في أي وقت، وأنه تحت أمر القائمين على شؤونه ورهن إشارتهم. وياتي موقف التائب هذا كاعتراف ضمني منه على ركوبه الثورة على غرار العديد من الرياضيين الآخرين حيث سبق وان وصف الليبي طارق التائب عبر القناة الليبية الفضائية شهداء المنطقة الشرقية أثناء القصف من كتائب القذافي بأنهم كلاب ضالة ومخربون وحفنة من العصابات الذين يريدون إحداث زوبعة في البلاد. وجاءت تصريحاته تلك عقب قصف قوات التحالف للعديد من المواقع الأمنية التابعة لكتائب القذافي في العاصمة طرابلس، وذلك عبر مداخلة هاتفية في برنامج “ليبيا هذا اليوم” الذي تقدمه المذيعة هالة المصراتي، عندما تحدث اللاعب عن الأحداث الأخيرة والأوضاع الأمنية التي تشهدها ليبيا، حيث بدأ الحديث بطريقة غريبة وشديدة اللهجة ووصف التائب علم الاستقلال الذي رفعه الثوار بأنه علم قديم من العصر البائد، وهو يشابه علم دولة موزمبيق كما وصف الثوار بالكلاب الضالة مشككا في نوايا المجلس الوطني الانتقالي الذي تأسس من رحم الثورة، مشيرا إلى أن المجلس لا يستطيع توفير متطلبات كافة الجهات الليبية وتحقيق آمال الشعب بكافة شرائحه وذكر أن رئيس المجلس مصطفى عبد الجليل لا يجوز مقارنته بالقذافي الذي حكم شعبه “42′′ عاماً.طارق التائب عاد اليوم ليرتدي جلباب الثورة ويتحدث عن سعادة غامرة برحيل الطاغية الليبي معمر القذافي وكأن شيئا لم يكن... !