قصفت صباح اليوم دبابات تابعة للجيش السوري الأحياء القديمة في حمص في إطار أعنف هجوم منذ أسبوعين والذي يهدف إلى قمع الاحتجاجات والانشقاقات داخل الجيش نفسه . وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قتيلا و 5 جرحى سقطوا نتيجة القصف . وأكد أن الدبابات كانت تطلق نيران أسلحة مضادة للطائرات ونيران مدافع رشاشة ثقيلة . هذا وبلغ عدد القتلى في حمص بعد عشرة أيام من الحصار إلى 300 شخص على الأقل وإعتقال 30 ألفا آخرين . ونفس الأحداث تتكرر في أغلب المحافظات السورية...أعمال قتل وتعذيب وإعتقال ترتكبها قوات الأمن الحكومي تقابلها احتجاجات شعبية ، فكلما أفرط النظام في إستعمال العنف إلا وتأججت الاحتجاجات والمظاهرات خاصة بعد نجاح الثورة الليبية ومقتل " معمر القذافي " واستبشار السوريين بأن يلقى بشار الأسد نفس المصير . وفي الأثناء واصلت القيادة السورية مهاجمة ما أسمتها الجماعات الإرهابية وتحميلها مسؤولية أعمال القتل والعنف بحق المدنيين . فيما إستمرت الانشقاقات في صفوف الجيش وانضمامهم إلى "الجيش الحر السوري" والذي يتخذ من الأراضي التركية مركزا له لتنفيذ عملياته العسكرية ضد النظام .