يدخل غدا الاثنين اضراب اعوان وكالة النقل البري بالقصرين يومه التاسع عشر و معه تتواصل معاناة اصحاب السيارات و مختلف وسائل النقل الراغبين في القيام بعمليات معاينة لها او الذين حل اجل الفحص الفني لعرباتهم .. و قد اتصلت " التونسية " اليوم بصلاح الدين البوعزي احد اطارات الوكالة الفنية للنقل البري بالقصرين و سالناه عن موعد فك الاضراب فقال لنا:" هناك بوادر انفراج بين الطرف النقابي و الوزارة و نامل ان يتوصلا الى حل سريع و حسب اخر الاخبار التي لدينا فانه من الممكن فك الاضراب غدا لكننا ما نزال الى حد ظهر اليوم ننتظر ورود برقية من النقابة تؤكد ذلك .. و نحن حريصون على مصالح المواطنين من ذلك اننا حاولنا في بداية الاسبوع الفارط العودة للعمل لمدة يومين لتقديم خدماتنا الى اصحاب العربات الذين تعطلت مصالحهم الا ان نقابتنا العامة رفضت ذلك و وصفنا بقية زملائنا في الولايات الاخرى باننا نسعى " لتكسير الاضراب " فعدلنا عن موقفنا و واصلنا الامتناع عن العمل ." هذا و قد اتصل بنا العشرات من اصحاب العربات و قالوا لنا ان هذا الاضراب الذي طال اكثر من اللازم يجب ان يتوقف حالا و لا يمكن ان يستغل اطارات و موظفو وكالة النقل البري الظرف لتحقيق مطالبهم على حساب مصلحتنا فقد تعطلت تماما عمليات بيع السيارات و تغيير ملكيتها بسبب عدم التمكن من القيام بعمليات المعاينة اضافة الى ان المئات من سيارات " التاكسي " و " اللواج " و بقية العربات التي انتهت صلوحية شهادة الفحص الفني الخاصة بها اضطر الكثير منها للتوقف عن العمل فيما اضطر اصحاب البعض الاخر منها الى مواصلة استعمالها بطريقة غير قانونية معرضين انفسهم الى العقوبات الصارمة التي يفرضها القانون.