مرت اشهر عديدة على تخريب و حرق عديد المؤسسات العمومية و الخاصة في الايام الاولى للثورة ( ايام 8 – 9 و 10 جانفي 2011 ) و اثناء الاحداث التي حصلت بالقصرين يومي 25 و 26 فيفري 2011 و رغم ذلك فانها ما تزال مغلقة تماما و خاصة الادارة الجهوية لاملاك الدولة و مركز الاعلامية الموجه للطفل و المندوبية الجهوية للتنظيم العائلي و مركز البريد بحي الكرمة و معتمدية القصرين الجنوبية و مركز بريد الزهور و الادارة الجهوية للتشغيل و مقر الوسط الطبيعي التابع للمركز المندمج للشباب و الطفولة و مركز شرطة حي النور و الادارة الجهوية للتجارة و مركز تنمية انشطة الشباب و مركز شرطة حي الزهور و مقر شركة تونيزيانا و فضاء موبلاتاكس .. و لئن اضطر البعض منها الى كراء مقرات وقتية و الانتقال اليها او العمل في منازل ملحقة بها ( مثل الادارة الجهوية للتجارة ) فان البعض الاخر تعطل نشاطه بصفة كلية على مدى هذه الاشهر الطويلة .. و يبقى السؤال المطروح متى يتحرك اصحابها و السلطات المسؤولة عنها لاصلاحها و اعادة تهيئتها حتى تعود لتادية وظائفها و تقديم خدماتها للمواطنين في ظروف مناسبة مثلما حصل ؟