يشهد مقر البريد المركزي بالقصرين حالة من الاكتظاظ الشديد نتيجة تدفق كل سكان المدينة للظفر بخدماته وذلك لغلق مقري الزهور والنور أبوابهما نظرا لتعرضهما للحرق والتدمير خلال الثورة وبعدها. صفوف طويلة وانتظار كبير يعاني منه رواد مقر البريد يوميا رغم اجتهاد الأعوان واحساسهم بالمسؤولية ورغبتهم في تقديم الخدمات لحرفائهم حتى لا تتعطل مشاريعهم ولكن هذا الاكتظاظ كان يمكن تفاديه لو اجتهدت السلطات الجهوية والادارات المعنية قليلا كأن يتم استغلال دار الشباب مثلا كمقرات مؤقتة للادارات المعطلة في انتظار اعادة تهيئة المقرات الأصلية فدار الشباب تحتوي على غرف ومحلات مغلقة في غالب الأحيان يمكنها أن تحل المشكل ولو مؤقتا فنحن في حاجة اليوم ماسة الى إعادة إدارتنا للعمل ولو على حساب الأنشطة الشبابية فهناك أولويات في الحياة والاجتهاد مطلوب. فالرجاء التعجيل بفتح مقرات مؤقتة للبريد تعوض المقرات التي أحرقت حتى نتفادى الاكتظاظ والانتظار.