يمكن القول بأن النادي الصفاقسي أرسل إشارة واضحة لبقية الأندية مفادها عزمه لعب الأدوار الأولى في هذا الموسم بعد أن اكتفى خلال الموسم الفارط باللعب في مجموعة تفادي النزول وذلك عقب تتويج أبناء المدرب المنصف بلعايبة بلقب دورة ابو ظبي إثر الفوز باللقاء الثالث الذي جمع زملاء بلال بن حسين بمنظم الدورة فريق بني ياس الإماراتي بنتيجة ثلاثة أشواط لشوط واحد وهو الفوز الثالث لفريق عاصمة الجنوب بعد الانتصار على الجيش المصري بنتيجة 3-2 والمحرق البحريني بنتيجة 3-0 ونوهت اللجنة المنظمة بالمستوى الفني المتميز للنادي الصفاقسي الذي استفاد من عودة سمير السلامي ونجح في قيادة الفريق إلى منصة التتويج وحاز من جهته على كأس أحسن موزع في حين تحصل إسماعيل معلى على كأس أحسن لاعب وكان للاعبين الشبان أيضا كلمتهم حيث تحصل العربي بن عبد الله بدوره على كأس أحسن مهاجم وصنع هذا اللاعب المفاجأة السارة في الدورة خاصة خلال اللقاء الأول ضد الجيش المصري عندما تأخر النادي الصفاقسي في النتيجة بشوطين لصفر فتم إقحامه بدل ابراهيم بسباس ونجح صحبة حكيم الزواوي الذي أخذ بدوره مكان محمد الطرابلسي في اعادة الفريق من بعيد وقلب المعطيات والفوز باللقاء بنتيجة ثلاثة أشواط لشوطين .