على اثر نشرنا مقال " ابن وزير ليبي تورط في خطف و قتل تونسية في 2007 " اتصل بنا زوج الضحية ليؤكد نيته تقديم قضية لإعادة فتح تحقيق في مقتل زوجته التي تركته في ذلك التاريخ خلف القضبان ويبلغه كالغريب خبر هلاكها في ليبيا دون ان يستطيع معرفة حقيقة ماجرى لها . وكشف المدعو زياد وهو اصيل مدينة المهدية على ان الحقيقة يعرفها شخصان الأول هي صديقة الهالكة والتي كثرت رواياتها عن ماحدث بعد عودتها لتونس والثاني هو سائق سيارة الأجرة الليبي الذي تولى نقلهما وهو كثير الزيارة الى تونس ويعرفه أهالي الجهة. هذا واعرب زياد عن اعتزامه تقديم شكوى ضد القاتل ابن الوزير السابق صالح رجب المسماري والذي اخفى معالم الجريمة وتستر عليها.