تعالت النداءات من داخل الحكومة الاسرائيلية المطالبة بشن هجوم عسكري ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية , و قد بدأت هذه النداءات جدية و قريبة الى الواقع بعد استشارة الشارع الاسرائيلي الذي ايد بقوة قرار حكومته و بعد مباركة قادة الدول المتزعمة للعالم على غرار الولاياتالمتحدةالامريكية و فرنسا و بريطانيا لهذا العمل العسكري و لكن في المقابل حذرت كل من الصين و روسيا من أي هجوم على ايران , و يبدو ان هذه التحذيرات تدارستها السلطات الاسرائيلية و لكي لا تقع في نفس المعضلة لعام 2006 بعد قصفها لبنان, خرج وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك صباح اليوم ليقلل من شان التكهنات القائلة بأن اسرائيل توشك على توجيه ضربة عسكرية لمنشآت نووية ايرانية قائلا انها لم تقرر الدخول في أي عملية عسكرية . وقال باراك لوسائل اعلام اسرائيلية قبيل صدور تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية هذا الاسبوع عن أنشطة ايران النووية : "الحرب ليست نزهة... ونحن نريد نزهة لا حربا ". وتابع قائلا ان اسرائيل "لم تقرر بعد الدخول في أية عملية" وذلك بعد تكهنات ترددت في وسائل اعلام اسرائيلية عن أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وباراك قد اختارا هذا القرار .