عرف قطاع تصدير التمور بولاية توزر انتعاشة ملحوظة خلال هذا الموسم تزامنت مع دخول ثلاث وحدات جديدة لتكييف وتصدير التمور حيز الاستغلال ليصبح عددها الجملي بالجهة 17 وحدة لتصدير التمور نحو القارات الخمس. وقد اتفق مصدرو التمور بالجهة مع المجمع المهني المشترك للغلال على تحرير الأسعار عند التصدير والتي ستتغير حسب العرض والطلب خلافا للمواسم الماضية والتي تم فيها ضبط تسعيرة موحدة لكل المصدرين. ومن شأن هذا الإجراء أن يسهم في تطوير واردات التمور من العملة الصعبة. وكان موسم التصدير الجديد سجل انطلاقة طيبة في غرة أكتوبر 2011 ومؤشرات ايجابية حيث بدأت جل الوحدات في التصدير بعد أن قام جميع المصدرين بشراء التمور على رؤوس النخيل. وتؤدي اللجنة الوطنية المكلفة بمراقبة وحدات التصدير زيارة في بداية شهر ديسمبر القادم إلى كافة الوحدات بالجهة لمعاينة نشاطها بعد الانطلاق في التصدير. وتجدر الاشارة الى ان الموسم الماضي حقق تحسنا على مستوى العائدات المالية حيث تم تصدير 84 ألف طن من التمور بقيمة 291 مليون دينار على المستوى الوطني فيما تم على المستوى الجهوي تصدير 18 ألف طن بتكلفة تجاوزت 62 مليون دينار.