بعد تتويج " الأحمر والأصفر " برابطة الأبطال الإفريقية وهو ثالث لقب يحصده الترجي في أقل من 6 أشهر بعد الثنائي المحلي , أبدت جماهير الترجي رغم الأجواء الاحتفالية والفرحة العارمة بهذا التتويج , خوفا شديدا على مستقبل فريقها الذي صنع التاريخ من جديد حيث سيكون الفريق ثاني ممثل لتونس في كأس العالم للأندية (بعد النجم الساحلي )التي ستدور باليابان مطلع شهر ديسمبر القادم . هذا الخوف مرده أن لاعبي الترجي مطلوبون بشدة في بطولات أوروبية مختلفة منذ الموسم الفارط وتم غض النظر عن العروض من قبل الهيئة لسبب بسيط هو انشغال شيخ الأندية التونسية بالتحضير لأغلى الألقاب . أما الآن وبعد تتويج الفريق فقد زاد تخوف الجماهير بعد الحصول على " الأميرة الإفريقية " ما جعل العديد منهم يتساءلون عن مصير نجوم الفريق بعد هذا الإنجاز التاريخي لفريق " الدم والذهب " في حين سعى البعض الآخر من خلال الكواليس إلى توجيه رسائل تنبيه وتحذير إلى رئيس النادي " حمدي المدب " بضرورة عدم تفريغ الفريق بالتفريط في أبرز أسمائه على غرار " الدراجي " و " المساكني " وخاصة الغاني " هاريسون أفول " الذي تحدثوا عنه مرارا وتكرارا بعد أن سجل هذا الأخير هدف التتويج باللقب الإفريقي وخاصة الاشادة بمستواه الممتاز الذي يظهر به كلما كان ضمن تشكيلة الترجي وما يغيره هذا اللاعب في نسق الفريق بفضل مهاراته الهائلة وسرعته الفائقة وأكدوا أن على هيئة الترجي مكافأة هذا اللاعب بتمديد عقده عوضا عن البحث عن فريق آخر يضمه إلى صفوفه... هذا وقد ذهبت عديد الجماهير إلى القول ان الغاني " أفول " عوض " "الدراجي" و "المساكني " أحسن تعويض بالهدف الذي حققه في شباك حارس الوداد واعتبروه منقذ الفريق في النهائي خاصة وأنه كان صاحب الهدف الوحيد في نهائي نفس المسابقة للموسم الفارط أمام مازمبي .