لليوم الثاني على التوالي تتواصل بعض التحركات الإحتجاجية التي يقوم بها عدد من شباب مدينة رمادة الحدودية و التي تبعد 80 كلم عن مدينة تطاوين و ذلك على مستوى مدخل المدينة في اتجاه قرية ذهيبة بسبب تعرض أحد سكان رمادة إلى الإعتداء في ليبيا و بالتالي فقد عمد الشبان إلى قطع الطريق أمام السيارات الليبية القادمة من ذهيبة وقد عملوا كذلك على إيقاف بعض السيارات التونسية القاصدة مدينة ذهيبة و ربما في اتجاه القطر الليبي الشقيق .