نظمت اليوم الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات لقاء حواريا حول الدورالسياسي للمرأة ي وخاصة خوض غمار انتخابات المجلس التأسيسي. وقامت الجمعية بدعوة سيدات خضن الانتخابات ضمن قوائم تابعة لأحزاب و أخرى مستقلة نذكر منهن السيدة سلمى بكار (القطب الحداثي) وجوهرة التيس (حركة النهضة) ونجاة اليعقوبي ( قائمة (مستقلة)"الشعب أراد الحياة"). قامت المدعوات بتقديم شهاداتهن حول تجربتهن في الانتخابات,والتي كان أبرزها تدخل الأستاذة نجاة اليعقوبي التي نقدت القانون الانتخابي و الإقصاء الإعلامي الذي تعرضت له قائمتها ,مستغربة من جدوى حصولها على التمويل العمومي يوم 25 أكتوبر,و أكدت رفعها لقضية في هذا الصدد لما اعتبرته عدم التوفير العادل للفرص للمترشحين. و عبرت مرشحة القطب الحداثي في تدخلها أنها تعتبر نفسها دخيلة على عالم السياسة وأنها تعلمت أن النتيجة لا تكون إلا بالنزول إلى الميدان،كما اتهمت مرشحة عن العريضة لتصريحها في إحدى الإذاعات عن عدم كفاءة المرأة. هذا لم تخفي السيدة سلمى بكار استفادتها من شهرتها في ميدان السينما. وأ برزت مرشحة النهضة في تطاوين روضة التيس وهي شابة لم تتجاوز 26 سنة و أستاذة جامعية,بتلقائيتها ،صعوبة تجربتها كامرأة تخوض غمار السياسة في مجتمع محافظ ،مؤكدة أن تجربة الانتخابات مكنتها من معرفة عميقة لمناطق ريفية تجهلها في تطاوين و التعرف على مشاكلها. وتخللت هذه التدخلات نقاشات بين الحاضرات، احتدت في بعض الأحيان للاختلاف الكبير في الرؤى و الميولات السياسية.