أريانة13 أفريل 2011 (وات) - نظم فرع أريانة لحركة التجديد أمس الثلاثاء بالمركز الثقافي والرياضي للشباب بالمنزه السادس لقاء حواريا مع مواطنين وممثلي المجتمع المدني. وأثار المشاركون في هذا اللقاء مسائل الانتقال الديمقراطي والإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي في ضوء التطورات الحاصلة بعد ثورة 14 جانفي. كما تناولوا مشروع المرسوم الانتخابي ومبدأ المناصفة إلى جانب مسائل المصالحة الوطنية والمساٍءلة ومحاسبة رموز الفساد ورفع المظالم. وأبرز الأمين العام للحركة أحمد ابراهيم في ردوده على مجمل التدخلات دقة المرحلة التي تمر بها تونس حاليا معتبرا أنها فترة "تأسيس ومصالحة" ولاحظ أن البناء الديمقراطي يرتكز على أساس العقلانية والتواصل مع كافة ألوان الطيف السياسي والتوجهات الفكرية والشعبية مؤكدا دعم إنشاء "قطب ديمقراطي تقدمي" تتحالف في إطاره حركة التجديد وأحزاب سياسية أخرى. وأوضح أن من مهام هذا القطب الائتلافي الذي يهدف إلى إرساء مشروع وطني حداثي ومتجذر في الهوية، الدفاع عن مكاسب الاستقلال سيما منها تطوير التعليم وإقرار المساواة بين الرجل والمرأة إلى جانب تحقيق التنمية العادلة بين الفئات والجهات.