وضع صباح اليوم المدرب مراد العقبي آخر اللمسات الفنية و التكتيكية للتشكيلة الأساسية التي ستواجه مستقبل المرسى, خاصة بعد التأكد من غياب ثنائي الهجوم عبدالرؤوف الرماح و الكامروني " بالدوين" المصابين. أما مشاركة اللاعب العائد من إصابة معاوية القادري فهي تبقى رهينة قرار الإطار الفني بما انه انضم إلى المجموعة في المدة الأخيرة. ماذا قال العقبي للاعبين؟ ركز المدرب مراد العقبي خلال الأيام الأخيرة على الناحية الذهنية للاعبين و حذرهم من مغبة استسهال المنافس و وضع أرجلهم على الأرض و أن لا يغتروا بالنتيجة العريضة التي حققوها أمام باجة و أن يكونوا متواضعين خاصة وان الفريق الذي يملك مجموعة واعدة ( معدل أعمارها 21 سنة ) مازال يعاني من بعض النقائص وهو القادم على عدد كبير من المباريات,و لقاء المرسى سيكون للتأكيد رغم صعوبة المهمة و الفريق يطمح لما هو أحسن. 3 أيام في سوسة قامت الشبيبة بإجراء تربص خاطف بثلاثة أيام في مدينة سوسة ( الثلاثاء و الأربعاء و الخميس ) على خلفية عدم وجود ملعب للتمارين. أما حصتا يومي الجمعة و السبت فقد أجرتهما في ملعب حمدة العواني بالقيروان. فسخ عقدي المهدواني و التركي تم فسخ عقد كل من كريم التركي و حمزة المهدواني بالتراضي بعد أن عجزا عن فرض نفسيهما في المجموعة الموسعة للفريق. نفس التشكيلة من خلال التمارين الأخيرة فان المدرب مراد العقبي سوف لن يقوم بتغييرات كبيرة على التشكيلة الأساسية التي واجهت باجة في الجولة الافتتاحية, و بالتالي سيحافظ على نفس التركيبة تقريبا. خروج الثنائي الفرنسي خرج الثنائي "الفرنسي" حكيم الهنداوي و طارق النفاتي من الشبيبة بعد أن امضيا وقتا طويلا هناك على أمل العودة الى الفريق خلال الميركاتو الشتوي بعد تسوية وضعيتهما القانونية. النشرة الصحية قال طبيب الفريق إن النشرة الصحية للاعبين تعتبر إيجابية و أن معاوية القادري الذي أصيب قد عاد مؤخرا إلى المجموعة صحبة " بالدوين " أما الرماح فعودته ستكون بعد لقاء الإفريقي. ماذا قال العلويني للأحباء؟ في الاجتماع الخاص بلجنة الأحباء تدخل رئيس الهيئة المديرة الدكتور فاتح العلويني و قال إنّ الفريق أصبح " قيروانيا " بنسبة كبيرة مثلما نادت به سابقا الجماهير و قد حقق نتيجة طيبة في الجولة الفارطة و المطلوب في لقاء المرسى هو التشجيع لأنها مباراة هامة جدا. و شدد العلويني في كلامه للجنة على ضرورة تاطير الأحباء للتحلي بالأخلاق الرياضية و احترام المنافس. كما ردد كثيرا رجاءه للأحباء حتى لا يتغنوا للمنافس بتلك الاهزوجة التي قال انه يكرهها وهي " العام الجاي الشرفي", و قال إنها ليست من شيم أحباء الشبيبة الحقيقيين.