دخلت الشبيبة أمس الاثنين في تربص مغلق هو الأول منذ بداية التحضيرات التي انطلقت بصفة مبكرة (2 أوت 2011)، هذا التربص سيتواصل الى يوم 13 سبتمبر الجاري بمركز التربصات بحمام بورقيبة (عين دراهم). وقد وجه المدرب مراد العقبي الدعوة لثلاثين لاعبا للمشاركة في هذا المعسكر وهم: محمد بلال السويسي ياسر الهدّاجي علي القلعي ومحمد الشورابي (في حراسة المرمى) بلال الطرابلسي أنيس الوحيسي محمد أمين الورغمي الهلالي علاء دحنوس علي العابدي «علي مومبان» طه عمارة زياد الجيبي محمد المحفوظي (في الدفاع) أحمد الهلالي نور الحامدي هشام شوشان محمد العويشي سفيان الهنداوي حمزة شطبري معاوية القادري (في الوسط) مروان الطرودي حسين جابر نوفل اليوسفي طارق النفاتي ياسين بوشعّالة عبد الرؤوف الرّماح أحمد الحامدي «آفا بلدوني» ومحمد ملاّط (في الهجوم). هذا التربص الاعدادي يستغله الجهاز الفني بدرجة أكثر لمعالجة اللياقة البدنية مع خوض بعض اللقاءات الودية مع بعض الأندية المتواجدة في حمام بورقيبة. وقد تمّ الاتفاق مع النجم الرياضي الساحلي لاجراء ثاني اختبار ودّي للشبيبة منذ بداية التحضيرات بحيث أن اللقاء الودي الأول فازت فيه ال«جي.آس.كا» على فريق اتحاد بسكرة الجزائري في القيروان بنتيجة (2 1). أين الدردوري؟ فوجئ أحباء الشبيبة بعدم دعوة المهاجم حسني الدردوري للمشاركة في هذا التربص رغم عدم تخلفه عن التحضيرات وانضباطه في التمارين إلا أنّ الاطار الفني لم يوجه له الدعوة وهذا القرار خلف استياء في الشارع الرياضي بحكم ما يتمتع به هذا اللاعب من مؤهلات فنية وبدنية ممتازة لا يجوز مقارنتها بالعناصر الموجودة في الخط الأمامي بما في ذلك المنتدبون الجدد. ومن خصال الدردوري أيضا القدرة على التهديف وإزعاج راحة المنافس وهو الذي كان أساسيا في بداية الموسم الفارط قبل سلامة القصداوي وقد ترك مكانه لهذا الأخير بسبب بعض المشاكل وتصريحاته النارية وانتقاداته للمدرب الحبيب الماجري. ويبدو أن المتاعب مازالت تلاحق الدردوري بسبب مواقفه خاصة أنه أكد بنفسه في تصريح ل«الشروق» أن رئيس الجمعية فاتح العلويني لم يغفر له ما حدث وأنه مازال يصرّ على محاسبته الحساب العسير حتى يجبره على فسخ العقد والرحيل بما أن الدردوري مازال يربطه عقد بالشبيبة الى موفى جوان 2012. وفي اعتقادنا، فإن الفريق سيكون الخاسر الأكبر في هذا الخلاف، ودون الحديث عن المتهم والضحية ومزيد الدخول في التفاصيل، فإن المنطق يفرض التعقل وتدخل بعض الأطراف بالحسنى لتهدئة الخواطر وإعادة المياه الى مجاريها لأن التصعيد ليس في صالح هذا الطرف أو ذاك.