بعد موجة الاحتجاجات التي اجتاحت معظم البلدان العربية و التي اصبحت تهدد وجود العديد من القادة و كراسي حكمهم , و لمحاربة هذه الظاهرة الجديدة التي أصابت الشعوب العربية بعد ان سقط جدار الصمت و زال الخوف من قلوب المواطنين سعى بعض الزعماء العرب الى ابتكار وسائل كثيرة لمنع نشوب الاحتجاجات منها استخدام رجال الدين و الايمة لتحريم هذه المظاهرات , فقد شن الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ مفتي عام المملكة ان رئيس هيئة كبار العلماء حربا على الربيع العربي و اكد ما يحدث في بعض البلدان العربية فتن يقودها أعداء الأمة. وقال الشيخ ان هذه الفوضى لم تأت لإقامة حق أو تعديل وضع وتحسين حال، إنما جاءت لتقضي على كل رطب ويابس ولتحطيم الأمة وتفريق شملها وإشغالها حتى يتفرغ الأعداء لتنفيذ مخططاتهم على حين غفلة من الأمة. وأضاف المفتي أن أعداء الله مهما أظهروا من تعاطف ورحمة وإحسان ورفق بالإنسان، لكنها أمور مبطنة فهم يريدون التدخل في شؤون الأمة الإسلامية واتخذوا من أبنائها ذريعة لتنفيذ ما يريدون وحث الشعوب العربية على الاجتماع والسمع والطاعة والتآلف ووقوف الأمة مع قيادتها لتحقيق الأمن والاستقرار والطمأنينة.