ثبت تورّط العشرات من الأشخاص فيها من جنسيات ليبية وتونسية وجزائرية فيها تمكن اعوان الامن الجزائري من تفكيك شبكة دولية مختصة في بيع قطع غيار السّيارات والشّاحنات المهرّبة من تونس وليبيا عبر الشّريط الصّحراوي الشّرقي، متكونة من 6 أشخاص تتراوح أعمارهم بين 25 و50 سنة أحدهم يحمل الجنسية التونسية وخمسة جزائريين ,وذلك بعد استغلال المهرّبين تدهور الوضع الأمني في كلّ من الدّولتين و السطو على ممتلكات القصرين الرئاسيين على مختلف السّيارات الفاخرة التي وجدت داخل المقرّات ليتم تفكيكها وبيعها كقطع غيار في الجزائر . وقد ضبطت المجموعة حسب جريدة "الجزائر" بإحدى المستودعات المتواجدة عبر الشريط الحدودي الجنوبي الشرقي، حيث تمّ حجز كميّة من قطع الغيار المفككة من سيارات مسروقة ومهرّبة،في وقت تتواصل فيه التحقيقات الأمنية مع المشتبه بهم للكشف عن هوية باقي أفراد الشّبكة .