تجاهلت الهيئة المديرة للنجم بشكل مقصود ومتعمد حسبما أفادتنا به بعض الأطراف الجديرة بالثقة والقريبة من ادارة حافظ حميد الرد على الدكتور حامد كمون الرئيس السابق رغم مواصلة هذا الأخير ما اعتبر "هيجانا" اعلاميا غير مسبوق في تاريخ النجم الساحلي وقالت هذه الأطراف أن انجازات كل شخص كفيلة بالرد فالفريق في عهد كمون عرف انحرافات كبيرة جدا من بينها الانسحاب طوعا من كأس الكنفدرالية والتفريط في لقب قاري كان في المتناول وبيع عبد النور بثمن بخس لتولوز الفرنسي ومنح بسام البولعابي لمستقبل المرسى واهداء مهدي المرزوقي لفريقه الأصلي نادي حمام الأنف دون مقابل تقريبا وبيع أحمد العكايشي أفضل هداف في البطولة بمبلغ لا يرتقي الى قيمته الحقيقية تاركة النجم يتخبط في مشاكل مالية مزمنة مازالت تداعياتها ماثلة الى يوم الناس هذا من ذلك أن منحة فريق كرة اليد لم تصل الى أصحابها وهذا دون اعتبار العجز الواضح في الميزانية والذي ناهز المليارين. وقالت هذه الأطراف أن الفريق لم يعرف طيلة تاريخه عقلية الاقصاء والمليشيات الا في عهد حامد كمون وبالتالي فلا يجوز رمي الناس بالحجارة اذا كان بيت الرامي من زجاج مشددة أيضا على أن الرئيس الحالي لن يستقيل ولن يرمي المنديل لأنه رئيس منتخب وليس معينا من النظام السابق وقد حظي بثقة السواد الأعظم من الأحباء الذين أصروا على التغيير والقطع مع سياسة العهد البائد ومنطق الرعاية الأبوية الذي ولى وانقضى الى الأبد . هذه الأطراف المقربة جدا من رئيس النجم أكدت أيضا أن البعض راهن علنا على سقوط الرئيس الحالي في تاريخ أقصاه 4 ديسمبر أي بعد أن يعرف الفريق عدة كبوات في البطولة والى غاية دربي الساحل ضد الاتحاد المنستيري لكن أبناء بن ساسي أسقطوا هذا السيناريو بتصدرهم لطليعة الترتيب ومازالت انتصارات أخرى على الأبواب مع الجمع بين الأداء والنتيجة رغم تشكيك الكثيرين في كفاءة الاطار الفني وبالتالي فالميدان هو أفضل رد على هذه الحملة الشعواء التي تستهدف الرئيس الحالي والتي انحدر فيها مستوى الخطاب الى الحضيض واذا كان حافظ حميد لم يرد فانما احتراما لأحباء النادي الذين يستهجنون لغة السب والقذف في وسائل الاعلام ويرفضون التشويش على فريق الأكابر الذي تبدو مسيرته الى حد اللحظة أكثر من ايجابية ...ههنا ينتهي تعليق الأطراف المذكورة ليبقى السؤال بعدها مطروحا ....مالذي قاله حافظ حميد في حامد كمون حتى يصرح الرجل بما صرح به ويصر على ذلك؟ وما دخل جنيح وادريس في هذه الموجة من التصريحات النارية وهما اللذان لم يذكرهما الرئيس الحالي الا بكل خير ولم يقزم انجازاتهما مطلقا ؟...هل هي رغبة دفينة في بناء حلف وهمي ضد حافظ حميد ؟ أم أنه منطق الهروب الى الأمام؟ 450 ألف دينار على الرغم من الحرب الشعواء التي أعلنها الرئيس السابق حامد كمون فان الرئيس الحالي بدا مهتما أكثر بمسائل أخرى أكثر حيوية هي ضمان الدعم المالي لفريقه وتوفير جرايات ومنح مختلف الفروع وفي هذا السياق قالت مصادر مطلعة ل"التونسية" إن حافظ حميد تبرع الى حد الان ب450 ألف دينار من حر ماله بينما وقف كبار المدعمين الذين وعدوا بالكثير موقف المتفرج ولم يقدموا مليما واحدا الى كاسة الفريق وقد تسلم أحد المسؤولين منذ أيام شيكات صادرة عن حافظ حميد ينتظر أن تنزع الألغام المحيطة بفريق كرة اليد الذي يستعد لمباراة في القمة يوم السبت القادم ضد الترجي . الفالحي يستأنف نشاطه استأنف رضوان الفالحي نشاطه مع الفريق بعدما كان قد تغيب عن مباراة حمام الأنف أمس الثلاثاء نتيجة اصابته بنزلة برد ولئن اكتفى بالعدو فان التعويل عليه في مباراة الأحد ضد مستقبل قابس يبقى فرضية ممكنة بما ان الفريق في حاجة ماسة الى خدمات لاعب مخضرم مثله قبل المواجهة الصعبة يوم الاربعاء 30 نوفمبر ضد الملعب التونسي في ملعب المنزه. ارتياح لمردود اللطيفي وياكوبا كسب الاطار الفني الرهان على أيمن اللطيفي والمالي ياكوبا ديارا ولم يخف بن ساسي ارتياحه لمردود اللاعبين رغم قصر المدة التي تم اشراكهما فيها خلال اللقاء المتأخر مع نادي حمام الأنف في المقابل لم يكن مردود لسعد الجزيري في المطلوب ومع ذلك سيجدد بن ساسي ثقته في هذا اللاعب خلال مباراة الأحد ضد مستقبل قابس. العمراني يداعب الكرة بالاضافة الى عودة رضوان الفالحي سجلت الحصة التدريبية لهذا اليوم خبرا اخر سارا لأحباء النجم تمثل في بدء المهاجم الشاب أمير العمراني مداعبة الكرة على أمل أن يستعيد جانبا كبيرا من امكاناته الفنية والبدنية وهو ما سيشكل اضافة نوعية للخط الأمامي .