برز مهاجم النادي الإفريقي " حمزة المسعدي " بشكل لافت خلال لقاء ذهاب كاس الإتحاد الإفريقي الأسبوع الفارط أمام المغرب الفاسي وتألق" المسعدي " كأحسن ما يكون وشكل عبئا ثقيلا وخطرا محدقا طيلة ردهات تلك المباراة على دفاع الفريق المغربي , ورغم حملة التشكيك التي لاحقت اللاعب إلا أن عزائم الرجال تبرز عند الشدائد وهو وما اظهره " المسعدي " " التونسية " إتصلت بمهاجم النادي الإفريقي الذي صرح لنا بما يلي : " لايوجد سر في الموضوع وكل ما في الأمر أن المردود الذي قدمته في مباراة المغرب الفاسي كان ثمرة عمل ومجهودات أقوم بها خلال التمارين بالإضافة إلى إيمان الإطار الفني للإفريقي بإمكانياتي وتحفيزه وتشجيعاته لي وهو ما شحنني وزاد من عزيمتي من أجل أن أبرهن أولا أنني جدير بتقمص زي " الأحمر والأبيض " وتقديم الإضافة له رغم عديد الإنتقادات اللاذعة و غير الموضوعية التي تعرضت إليها كثيرا وأتمنى أن تكون الرسالة قد وصلت لأصحابها , وثانيا حتى أكون عند ثقة المدرب " فوزي البنزرتي " الذي أود أن استغل هذه الفرصة لأتوجه له بعبارات الشكر والثناء لسبب بسيط وهو إيمانه الشديد بقدراتي رغم أن هناك من سعى إلى إفتعال المشاكل بيني وبينه ورغم عديد المحاولات للإيقاع بيننا إلا أنه كان على قدر كبير من المسؤولية والحرفية وعرف كيف يتعامل مع هذه " الخزعبلات " و الإشاعات المغرضة ." وعن حظوظ " الإفريقي " في إياب كأس الإتحاد الإفريقي ذكر " المسعدي " أنها وافرة جدا رغم أسبقية عاملي الأرض والجمهور للمغرب الفاسي , مؤكدا أن "ذلك لن يمنعهم من التألق والعودة من المغرب بالذات وبحوزتهم اللقب وهو أقل شيء يمكن تقديمه لجماهير الافريقي الوفية التي لا طالما كانت اللاعب رقم 1 وليس اللاعب رقم 12 وبإذن الله تعالى ستدخل الفرحة على قلوبها وترسم البسمة على شفاههم. واضاف " المسعدي " حول توعد الصحافة المغربية للنادي الإفريقي بسيناريو هيتشكوكي كرد فعل عن هزيمة ممثلها في رابطة الأبطال : " إذا كان المغاربة يودون ردا الإعتبار اثر هزيمة الوداد ضد الترجي على حساب النادي الإفريقي فأنا أعتذر لهم وأؤكد ان ذلك لن يكون أمام الإفريقي بل سنزيد من همومهم ومن " تعقيدهم " وأنا واثق مما أقول وحاسبونا بعد صافرة النهاية !"