اكد الحارس السابق للنادي الافريقي صلاح الفاسي ان جل التونسيين عاشوا 90 دقيقة صعبة للغاية فقد عبث المنتخب باعصاب الجميع كما اراد، بسبب المردود المهزوز الذي ظهر به وخاصة في الشوط الاول والسبب استسهال اللقاء بحيث تصور المنتخب انه بعد هزم المغرب انهى امر التأهل الى الدور الموالي ولكن النيجر كان اصعب من المغرب بكثير. وقد كان مردود كل اللاعبين مهزوزا مقارنة بالمواجهة الاولى ولكن الحظ كان الى جانب تونس في الاخير وتمكن من كسب نقاط المباراة. الفاسي اعترف ان منتخب المغرب هو الاقوى في مجموعتنا وان الفوز عليه سيجعل المنتخب يظهر بوجه افضل ضد النيجر ولكن العكس هو الذي حدث. فقد لاحظ الفاسي ان المنتخب كان بطيئا في كل الخطوط وخاصة في محور الدفاع الذي ارتكب عدة اخطاء كادت تتسبب في مشاكل للمنتخب وعلى المدرب ان يعيد النظر في هذه النقطة، كما حافظ وسط الميدان على اخطائه المعتادة ولم يقدم وجها مرضيا. واضاف الفاسي ان هذه المباراة لم تشهد تألق اي لاعب الا ان يوسف المساكني كان افضلهم رغم كثرة التمريرات الخاطئة. ياسين الشيخاوي لم يقدم الاضافة ومستواه مازال بعيدا عما كان عليه سابقا وربما كان من الخطإ التعويل عليه كاساسي. اسامة الدراجي قدم الاضافة بدخوله في الشوط الثاني وتمنى الفاسي ان يقحمه الطرابلسي اساسيا في المباراة القادمة اما عصام جمعة فقد كان جيدا ولولا الاصابة التي تعرض لها لكان مردوده افضل وتمنى ان يمنحه هذا الهدف الثقة في امكانياته.