جريمة قتل بشعة ومؤلمة وغير مألوفة لعلاقة الجاني بالضحية (ابن وامه) تمت ليلة امس بمنطقة قصر الحمام من معتمدية الرقاب بولاية سيدي بوزيد حيث أقدم شاب في العقد الثالث من العمر على طعن والدته المسنة على مستوى العنق بكل وحشية حتى فارقت الحياة وتركها تتخبط في دمائها وتصارع الموت ليفر من مسرح الجريمة مما كان له الوقع الاليم في نفوس كل ابناء الجهة . وما يروج حول أسباب الجريمة إشاعتان اثنتان . أولاهما أن الجاني إكتشف أن الأب الذي يحمل إسمه لا يمت له بصلة وثانيتهما قد يكون رفض والدته المسنة تمكينه من مبلغ مالي معين من منحة الشيخوخة التي كانت بحوزتها . هذه الواقعة التي لم تشهد الجهة والولاية ككل مثيلا لها أثرت على الجميع وكانت محور حديث كل أهالي منطقة قصر الحمام .وبعد أن تم إبلاغ اعوان الأمن بالجريمة كثفوا من دورياتهم وتحرياتهم ولم يدم فرار الجاني طويلا حيث تمكنوا من مباغتته وإلقاء القبض عليه اليوم الجمعة ولا تزال الأبحاث جارية في بدايتها ولم يتم دفن الضحية ظهر اليوم وذلك إلى أن يتم عرضها على الطبيب الشرعي .