قبض أعوان الأمن الايطالي خلال هذا الأسبوع على تونسي يدعى مكي الجويني وزوجته الايطالية ووالدها وذلك بعد مقتل مواطنة مغربية مقيمة بسانريمو (شمال ايطاليا) بعد جريمة قتل بشعة مساء الجمعة قبل الفارط بعد أن وجه مغربي يبلغ من العمر 22 عاما طعنات عديدة على مستوى الظهر والبطن. وقد اتهم التونسي وزوجته وهما أبوين لطفلين احدهما حديث الولادة بالتستر على القاتل وإخفائه في شقتهما مع مساعدته على الهجرة غير الشرعية بمشاركة حماه الايطالي . وكان القاتل حسب عدد من الصحف الايطالية قد أوقف في القطار وهو بصدد مغادرة الأراضي الايطالية نحو فرنسا وذلك بعد ارتكابه جريمة بشعة بعد شجار عنيف نشب بينه وبين الضحية (46 سنة) والتي سارعت إثره الى الاختباء داخل مسكنها قبل أن يلاحقها هناك ويجهز عليها ببشاعة ,ليتم اكتشاف الجثة غارقة في بركة من الدماء من قبل شقيق المشتبه فيه وأحد أصدقائه الذين أشعرا الشرطة على الفور.