تمكنت مصالح شرطة الحدود بالمعبر البري أم الطبول بولاية الطارف الجزائرية مؤخرا من تفكيك شبكة دولية تتكون من 4 أشخاص يقودها تونسي مختصة في التهريب الدولي للسيارات الأجنبية الفخمة من أوروبا إلى الجزائر عبر تونس إلى جانب تفكيك شبكة أخرى مختصة في تهريب السيارات من تونس وليبيا إلى الجزائر ومنها إلى المغرب و دول الساحل "مالي والنيجر"... وذكرت مصادر أمنية أن الشبكة الأولى تم تفكيكها إثر محاولتها تهريب سيارتين مسروقتين من أوروبا "فرنسا وايطاليا " من نوع رونو بوثائق مزورة عبر المركز البري أم الطبول قبل أن ينكشف أمر هذه الشبكة ،حيث اتضح خلال إجراءات المراقبة والتحري في وثائقهما أن السيارتين كانتا محل بحث من قبل الشرطة الدولية الانتربول . وقد أفضت التحقيقات الى أن الشبكة يمتد نشاطها لعدة دول أوروبية وكانت تستهدف في نشاطها سرقة السيارات الفخمة لرجال الأعمال والإطارات والمسؤولين السامين بهذه البلدان لقناعة عناصر الشبكة أن هؤلاء لن يكلفوا أنفسهم عناء التبليغ عن هذه السرقات لمكانتهم ومواقع المسؤولية التي يشغلونها. وذكرت صحيفة النصر أن هذه الشبكة تمكنت من سرقة عشرات السيارات بعضها أعيد بيعه بتونس وليبيا وأخرى أدخلت الى المغرب عبر الموانئ والى الجزائر عبر المعابر الحدودية بولاية الطارف ، حيث تمكنت المصالح المعنية مؤخرا من حجز أكثر من 20 سيارة مزورة كانت محل بحث من قبل الشرطة الدولية وأخرى بوثائق مزورة ،حيث كانت الشبكة تعتمد أساليب احتيالية متطورة في التهريب الدولي للسيارات .