خلافا لخطواتها الرصينة وتحركاتها المدروسة في الموسم الفارط لم تستطع اللجنة الفيدرالية للتحكيم ضمان سير مباريات البطولة في أحسن الظروف بما أن الإحتجاجات على الصافرة التونسية تعددت إضافة إلى أن التعيينات كانت محل جدل كبير بما أنها لم تسلم من الشبهات وطالتها الإنتقادات وحملات التشكيك من كل حدب وصوب ... الحديث الآن داخل أروقة الجامعة يصب في اتجاه واحد لا غير وهو إقالة رئيس اللجنة الفيدرالية للتحكيم السيد الحبيب ناني ولو أن رئيس الجامعة مازال يتحفظ على إتخاذ هذه الخطوة غير أن كل المؤشرات توحي بذلك قريبا... مردود الحكام وإختيارات اللجنة الفنية للتحكيم على حد السواء لم يرتقيا إلى مستوى الإنتظارات وذلك لأسباب يطول شرحها غير أن أخطر مافي الأمر هو ما يروج حاليا صلب جامعة الكرة عن وجود مؤامرة تحاك ضد المكتب الجامعي تقودها أطراف خارجية بمعية اللجنة الفيدرالية للتحكيم وتهدف لإرباك الجامعة تمهيدا لإركاعها وإجبارها على الرحيل بما أن ذلك قد يصبح مطلبا شعبيا في قادم الجولات ... أنور الحداد بدوره لم يستسغ تحركات الحبيب ناني في الآونة الأخيرة ويرى أن الأمر مدبر له مسبقا في إطار حملة قد يتم الكشف عن ملامحها قريبا وتهدف لضرب جامعة الكرة ... في مثل هذه المواقف قد تظهر الأمور على شاكلة إقالة الهدف منها ترتيب البيت من جديد لكن مضامينها إن ثبتت فعلا تتعدى مجرد إصلاح ما أفسده ناني وجماعته ناهيك وأن آداء اللجنة الفيدرالية للتحكيم ظل حبيس الإرتجال والعشوائية التي بررها البعض بتعمد الحبيب ناني توريط المكتب الجامعي إستجابة لنداء أطراف محددة تعمل جاهدة على سحب البساط من تحت أقدام الحداد وتضع حدا لشرعيته المزعومة...