لم يكن يوم امس الاثنين يوما عاديا في المعهد العالي للموسيقى بسوسة فقد تجمع عدد من أساتذة المعهد( لم يكن من بينهم شادي القرفي ابن السيد المدير) أمام مكتب المدير الجديد محمد القرفي رافعين في وجهه الكلمة السحرية"ديقاج" ويأتي هذا التحرك تتويجا لحالة من الاحتقان في المعهد منذ وصول القرفي إلى سدة الإدارة بشكل ديمقراطي؟؟، ذلك أن مزاج القرفي المتقلب وتصلبه دون موجب وتعاليه عن زملائه كما أفادنا عدد من الأساتذة جعله يعمل في شبه عزلة عن باقي الأسرة التربوية في مؤسسة كانت تعتبر نموذجية في مناخها الاجتماعي وإنجازاتها العلمية والثقافية وخاصة خلال سنوات إدارة محمد زين العابدين لها، ولا يعرف كيف ستكون نهاية التوتر بين محمد القرفي وزملائه وهل سيصمد في وجه "ديقاج" أو أنه سيضطر إلى مغادرة منصب لم يعمر فيه طويلا؟