علمت " التونسية " ان والي القصرين كان سيتحول امس الى مدينة تالة لعقد اجتماع مع اطاراتها بهدف النظر في جملة من القضايا التي تشغل بالهم بعد الاحداث التي شهدتها المدينة قبل اسبوع الا انهم اشترطوا قبل مجيئه ضرورة الاسراع باعادة فتح مركز الشرطة بتالة الذي بقي منذ الايام الاولى للثورة مغلقا لان المدينة اصبحت خالية تماما من اي تواجد امني اثر حرق منطقة الحرس الوطني و مركز الحرس في احداث الاسبوع الماضي .. فتم الغاء الاجتماع و تاجيله الى موعد لاحق