تشير التقديرات إلى مؤشرات إيجابية لمختلف المواسم الفلاحية هذه السنة ،حيث سجّل موسم الحبوب إرتفاعا ملموسا في الإنتاج الذي تجاوز 20 مليون قنطار الى جانب توقع زيادة ب 10 بالمائة في إنتاج التمور أي ما يعادل 190 ألف طن هذا الموسم مقابل 174 ألف طن في السنة الماضية ( 2010) . وفضلا عن وفرة الإنتاج في مجالي الخضر والغلال بمختلف أصنافها تشير التقديرات بخصوص القوارص الى أن صابة هذا الموسم ( 2011_2012) ستكون في حدود 362 ألف طن ( مقابل 352 الف طن الموسم الماضي ) موزعة كما يلي : -145 ألف طن من صنف البرتقال المالطي أي ما يعادل 40 بالمائة من الإنتاج الجملي -41 ألف طن كليمنتون -6800 طن مدلينة - 49 ألف طن ليمون -53 ألف طن طمسون -39 ألف طن برتقال حلو ... إلى جانب عدة أنواع أخرى . وتجدر الإشارة إلى أن معدل الإنتاج الوطني من القوراص كان من 2000 إلى 2007 كان في حدود 240 ألف طن سنويا. وارتفع إلى 300 ألف طن سنة 2008 و 350 ألف طن عام 2009 و 352 ألف طن السنة الماضية ( 2010) ويعزى الإرتفاع في إنتاج القوارص أولا إلى العوامل المناخية الإيجابية المسجلة خلال الموسمين الماضيين بالإضافة الى مردودية مشروعين تم احداثهما منذ سبع سنوات خلت ويتمثل البرنامج الاول في حفز المنتجين على غراسة البرتقال المالطي في مختلف الجهات والبرنامج الثاني في تنويع إنتاج القوارص وإدخال أصناف جديدة هذا بالإضافة إلى تكثيف برامج الإرشاد الفلاحي ومداواة حقول القوارص .