تونس (وات) - ينطلق موسم تصدير القوارص يوم الاثنين 16 جانفي 2012 وفق ما تم إقراره خلال جلسة العمل الملتئمة الثلاثاء بتونس بالاتفاق بين كافة المتدخلين في القطاع. وتم التأكيد خلال الجلسة، التي جرت بإشراف وزير الفلاحة، محمد بن سالم، ووزير النقل، كريم الهاروني والوزير المعتمد المكلف بالتجارة والصناعات التقليدية البشير الزعفوري وكاتب الدولة لدى وزير الفلاحة الحبيب الجملي وعدد من المهنيين والمصدرين، على ضرورة دعم عملية اكتساح أسواق جديدة باعتبار ما تتمتع به القوارص التونسية من قدرة تنافسية عالية. وتناول المجتمعون بالدرس جملة العراقيل التي تعوق منظومة تصدير القوارص والمتعلقة بالنقل والشحن والتفريغ, مؤكدين على ضرورة تضافر كل الجهود من اجل تجاوزها بما يفتح أمام هذه المنظومة أبواب التسويق الخارجي خاصة باتجاه بلدان الخليج العربي. وأقرت الجلسة أيضا التقليص في مدة الشحن والتوزيع بميناء رادس بالنسبة للقوراص إلى 3 أيام عوضا عن 10 أيام أو أكثر في السابق حفاظا على جودة المنتوج وإعادة الثقة للشركات العالمية للنقل لاستغلال ميناء رادس والمساهمة في عمليات التصدير. ويتوقع انطلاق عملية تصدير كميات من البرتقال المالطي موفى جانفي 2012 باتجاه السوق السعودية تبعا لمفاوضات أجريت مع مؤسسة سعودية لتوريد القوارص ساهم فيها كل من مجمع الغلال ومجمع مصدري القوارص منذ ديسمبر 2011. يذكر ان صنف البرتقال المالطي يمثل 94 بالمائة من جملة صادرات القوارص ككل. وتشير التقديرات بشأن إنتاج القوارص للموسم 2011-2012 انها ستكون في حدود 360 ألف طن مقابل 352 ألف طن في موسم 2010-2011، اي بزيادة بنحو 2 بالمائة. وتفسر هذه الزيادة بدخول الغراسات الفتية للقوارص طور الإنتاج.